49-قبلة واحدة

27K 275 4
                                    


عاد ناصر بعد ان ابدل ملابسة ببجامة نوم بلون ازرق سماوي .. كانت جميلة جدا علية  اسيل كانت قد عادت وتجلس في الفراش ترتدي روب النوم  الذي كانت قد ربطتة باحكام حتي لايظهر ماتحتة

ابتسم هو وجلس بقربها.. كانت عيناة تتأملها بحب وهيام وبرغبة  واضحة...تراجعت هي قليلا ابتسم هو

-ناصر... هل اطلب شيء

كان يعرف هي ماذا ستقول

-طبعا روحي اطلبي ماتريدينة وانا مستعد ان انفذة لك

-هل... اعني... انا.... لاجلي... حبيبي... دعنا حتي غدا... اعني... اليوم فقط ننام وترتاح وغدا يمكننا ان نفعل ذلك....

ابتسم هو
وهمس لها

-طبعا روحي انت تأمرين ... انت خائفة؟همست له بصدق

-جدا

ابتسم هو وداعبت يدة خدها

-خائفة مني حبيبتي؟

-ليس بذلك المعني... يمكنك ان تقول انا مستحية منك ناصر

ابتسم هو

-طيب حبيبتي.. كماتريدين انت سوف انتظر للغد

-انت جاد في انك موافق بهذة السهولة..؟ ابتسم هو بمكر

-طبعا حبيبتي.. انا دائما افعل مايريحك انت-تعني انك لست غاضب ولا حزين؟؟

-لا ياحبي لست غاضب ولاحزين... هيا سوف ننام

-سوف ننام معا هنا؟

-طبعا هذة غرفتنا معا

-حسنا... لكن انت ابقي هناك علي الطرف الاخر وانا سابقى هنا ...

-طيب حبي...رقد كلاهما كل واحد بمكان... كانت مترددة ثم  هدأت هي...

-حبيبتي.... ممكن اطلب طلب؟

-اكيد ممكن حبيبي-هل ممكن ان اقبلك ؟ فقط قبلة .... انا لم ارفض لك اي طلب يوما صحيح روحي؟

سكتت لمدة ثم همست لة

-صحيح... لكن... اعني... هي قبلة واحدة؟

ابتسم هو بمكر...

-اجل .. قبلة واحدة في كل مكان...

-لم افهمك... ابتسم هو

-جبينك... خديك شفتيك قبلة واحدة لكل مكان....موافقة؟ هل ستجعليني انام حزين في ليلة زفافي التي انتظرتها لسنوات روحي؟

سكتت لمدة.... ثم همست لة-حسنا لكن واحدة فقط لكل مكان ناصر .

ابتسم هو
-طبعا.... واحدة فقط... اصلا انا اعرف لن احتاج لاكثر من قبلة واحدة....

-لن تحتاج لاكثر من قبلة واحدة ليحدث ماذا؟

ضحك هو وقال بمكر

-لاكتفي وانام

يديها كانت كالثلج نهضت لتجلس مقابلة لة في الفراش لياخذ هو قبلاتة ويتركها... انحني نحوها اغمضت عيناها.... دق قلبها قبل ان تشعر بشفتية ناعمة ودافئة علي جبينها... وضع شفتية علي جبينها... شعرت هي ان قلبها اصبح كالطبل .... بين ضلوعها.... احست بيدية ترفع ذقنها... وهي مازالت  تغمض عيناها  ثم شعرت بشفتية علي خدها.... الايمن... تنفست بصعوبة... ثم كان ملمس حريري يمر علي خدها الايسر... فسرت كهرباء حسية علي جسدها... شعرت هي بانفاسة علي شفتيها دافئة... ورائحة عطرة داعبت انفها... هي تنتظر ان تشعر بشفتية تداعب شفتيها.... تريدة ان  يتزوق
رحيق شفتيها... ان تستكشف هي طعم قبلات ناصر ... عضت هي شفتيها في لحظة انتظارها لفمة كي يصل لفمها كان هو يتأمل شفتيها... وحينما عضت باسنانها شفتيها كان لسانة قد مر علي شفتيها مداعبا..حدود فمها .. فتحت فمها استغل هو ذلك واطبق شفتية علي فمها... وكل جسدها استجاب... لذلك.... عمق هو قبلتة لاتريدة ابدا ان يفصل هو قبلتة تلك ابدا .. هي لاتريد ان تتنفس ليس مهما.... ولاهو يريد ان يفصلها.. هي امراة حلوة للغاية ...مزاقها شهي جدا... لكنة يلعب ليربح ... ابتعد عنها قاطعا القبلة.  تأوهت هي حينما ابتعد عنها.... فاصلا القبلة...

حب مأمون (الجزء الثالث من ملائكه العشق) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن