وفى نهاية الأمر.. اجتمع العاشقان و انتحر المُحِب... انتحر بالقاءه لنفسه فى البحر و صدقت سارة حين قالت له فى غيبوبته تلك أنها فقدت روحها فى هذا البحر الذى تُحِبه!
تردد كلامها على مسمعيه ففتح ذراعيه يحتضن الهواء للمرة الأخيرة و أغمض عينيه و القى جسده و غرق فى ماء البحر.
كانت تعلم سارة أنه مريض صدر.. وزاد هذا المرض آثر الحادثة حتى أخبره الطبيب أنه من الممكن أن يموت فى أى لحظة.
علمت ذلك عندما حكاه لها و هى محتضناه لآخر مرة فى حياته قبل أن تذهب لراچ... ولكن أدم عجل بموته وقتل نفسه قبل أن يقتله المرض... أو الحُب!
مات أشهر طبيب نفسي فى مصر مُنتحر!
كان الخبر وقع الصاعقة على الجميع... وعلى سارة كان الخبر حزين لكنها لم تندهش ..لم تُصعق.
كانت تعلم بما سيحدث... و عزمت على أن تُسمي مولودها الأول أدم.. وستُحببه فيما يحبه أدم ليخلد اسم أدم للأبد!
"و ليُخلد أدم للأبد."