هيام

الحلقه 3 ج2

عاينت على جهه اليمنى لكيت احمد لازم العامود يرعش صحت بصوت عالي احمددد

مواقف قد تمر على الاسنان تخلي يتوقف لحظات خارجه عن ارداته

رعشة الرجلين من منطقة القدم، كزبرة جلدي القويه من الموقف الكدامي

رنت أسناني القويه الداله عن كثر الضغط، رجفة وجناتي من الخوف

رجفة شفايفي منكعه بمي عيوني،رشح خشمي ينث مثل نثات المطر الكدامي

الم بمنطقة بطني كأنما شخص فتح بطني اخذ احد احشائهه

احرك شفايفي بقوه اريد اطلع صوت، رعشات احمد شفته بعيوني

كنت شاهده على ملك الموت من قبض روحه صعد بيهه للسماء ملبيا طلب ربه

كنت شاهده على احمد من يحاول افلات نفسه من العامود

كنت شاهده على وكعت احمد وهو شابك صورة سيد الصدر

وعيت على صوت طيران الطيور من تحت السقيفه

دكيت الشباج بكل ماملك قوه اتفطر الكزاز، انجرحت ايدي بس مو مثل

جرح المر كدامي ركضت بكل قوه افتح بالباب
الكينون يتوقف بالفتح دكيت الباب واني

اصرخ باعلى صوتي " احمد " ،انفتح الباب وكأنما ملائكه تبلغني رقيه اركضي بكل قوه

اخوج يستنشق انفاسه الاخيره ماتوقفت ركضت ركضت، قطرات الدم المسيله من جفوفي

معلنةٍ عن روح تتصارع خارج البيت، او بالاحرى اعلنت الحداد بالبيت

طلعت وصلت الحديقه صوت رعيد السماء مامنعني من التوقف، صراخ زهره وعمتي

والباقي مامنعني من التوقف،سقوط زخات المطر محمله بهموم احمد توكع على راسي

اركض فتحت الباب جثت احمد كدامي ،سارعاََ ما توقفت رجليه ماعرف شنو صار ..!

مشيت بخطوات هادئه، مملوئه بخيبات امل، مملوئه باآآهآت ام كلثوم

مملوئه بالكتم الصارم عن الصار، وصلت وكعت بالكاع نصيت راسي على جثته

ضميته بصدره الدافئ حتى وهو مفارق الحياة،
اكتافي تهتزز معلنةٍ عن دموعي المتساقطه

لحظات صامته كسرت كل القيود الامامي، صرخت صرخه تحول الصخور الى تراب مبعثر

باعلى صوتي واني اباوع على عيونه المفتوحه، حلكه يسيل منه الدم بشكل بطيئ

"احمد اصحى حباب _ لا تتركني اني اختك رقيه

بس مع الاسف، اتكلم مع انسان صار جامد، راح احمد لدار تخلتف عن دارنه

اضرب على صدره بكل قوتي واصرخ بأسمه، اعاين. يمين يسار الكه زهره والكل واكفين يمي

زهره كاعده يم رجلين احمد تبوس بيهن تتوسله ان يكعد