مشهد من رواية الغرق
همت بغلق الباب مرة اخري ولكنه لم يُغلق وجدت قدم محشورة منعت غلقه شهقت ونظرت الي الخارج تتسأل تري قدم من هذه؟! ، وحالما رأت صاحبها انسحب الهواء من رئتيها حاولت غلق الباب بسرعة ولكنه أزاحها الي الخلف ودخل وأغلق الباب وعلي فمه ابتسامه سامه مثله.
لمي بصوت وجسد يرتعش :_ بأي .. حق .. تدخل .. الي هنا ؟! اخرج حالا.
رائد بابتسامة ماكرة :_ اه حسنا لي كل الحق عزيزتي هذا منزلي .
لمي بارتعاش :_ لا هذا ليس منزلك أخرج حالا ولا تعد أبدا وإلا اخبرت كريم عنك.
ضحك باستفزاز :_ اه عزيزتي الصغيرة ليس كل شيء يمكنك إخباره لزوجك هناك أشياء تبدأ بالخفاء وتظل بالخفاء .
ردت برعب :_ ما .. ما .. الذي تقوله ايها المخبول ؟ اخرج الآن وإلا صرخت بشدة وسوف يصعد السكان لنجدتي ويفضح امرك .
ضحك مقهقها :_ يا لكي من صغيرة ساذجة لمي ، السكان هم توسلوا لي كي أصعد لكِ.
شهقت برعب :_ ماذا ؟! مستحيل أخرج الآن.
هز رأسه يؤكد علي كلامه :_ بلي عزيزتي علي بإخراج تلك الشياطين منك لمي ، فقط دعي نفسك لي وسوف تتخلصين من تلك الاشياء التي ترينها عزيزتي ، اعلم بشأنك لمي ، اعلم كل شيء اسمع ما ترددية وتهمسين به الي نفسك دائما .
وهز رأسه مدعي البراءة :_ حسنا لمي ان العالم ليس ذلك المكان الوردي حقا وعليك بالنزول من برجك العاجي هذا عليك برؤية وجهه الحقيقي ....
أنت تقرأ
مذكرات حائر الجزء الأول "الحلم المستحيل" بقلم هالة الشاعر
Romance_ خلعت الدبلة وخاتم الزواج كي تنظف الأطباق , أنهم لا يعنوا أي شيء لها ولكنها تخشي أن تغضبه ولا تريد إعطاءه فرصة كي يؤلمها مرة أخري, لكنها نسيتهم بالمطبخ تلك الليلة وصعدت الي غرفتها, وحينما رآهم وهو يشرب جن جنونه, صعد وطرق الباب بعنف فتحت له الباب وك...