حبك حياة

٩

يوسف:(عاين ليها و سكت ..)
نرمين:ي يوسف ممكن افهم الحاصل؟!..
يوسف:وحده من ضحايا الأغتصاب بس ..
نرمين:(عاينته ليها و هيا اول م سمعت الجمله دي بقت تبكي😭 ..)

  بقيت بهدى فيها بس البت نهائ م هدت بالعكس بقت بتصرخ زياده و تبكي 💔..
  يوسف اول م شاف منظره طلع بره و انا بقيت ببكي معاها و الله ..
 
  قعدنا ساعتين و هيا بس بتبكي لمن جات الدكتوره النفسيه و طلعت ليها اول شي حبه مهدئه بعدين بقت بتحاول تهدى فيها ..

نرمين:ي دكتوره روحيه البت دي بجد حالته صعبه اخذوها المستشفي طيب!
روحيه:اهلها رافضين تمشي المستشفي!..
نرمين:ده شنو ده😡يعني البت تموت!..اهلها ديل متخلفين؟!..
روحيه:و الله ي نرمين م بيدنا نعمل حاجه لو م اهلها وافقو!...
نرمين:كيف يعني .. م بخليها و الله تضيع كده (و طوالى طلعتا بره لقيت يوسف هايج مع الرجال ..)

إسماعيل(ده اخوها):ياخ انت مالك اصلا؟!..البت دي بتعرفه من وين لمن تجى تدافع عنها كده!..دي اختنا و احنا احرار فيها ان شاء لله نقتله حسي
يوسف:انت شايف البلد دي م فيها قانون و لا شنو؟!..
إسماعيل:عليك الله قانونكم وينو؟!..كل يوم جريمه و قتل و اغتصاب و سرقه و بلاوى .. وين القانون ده و لا م طلع الا حسي؟!..
  لو كان ف قانون كان البلد دي مشت لقدام شويه .. لو كان ف علاج كان الناس م ماتت بالطريقه الخياليه دي .. لو بس كان ف شويه اهتمام بالمواطنين م كان وصلنا للنقطه دي !..
  و جاين حسي تقولو قانون!..
نرمين:كلامك صح بس كمان م تنسى انو لو كان ف اهل بفهمو و لو كان ف اهل واعين م كان حسي البت دي حالته كده!..
  شايفنها عيب و هيا م عندها أي ذنب ..
خاتين الحق عليها و هيا قلبها محروق اكتر منكم ..
  طيب انتو كنتو وين لمن حصل فيها كده؟!..
القانون كان نايم و هيا كانت نايمه انتو كنتو وين؟!..
  نايمين برضو!..💔
إسماعيل:..(سكت)
حرم(دي مرتو):عاينو طلعو لينا البت دي و خلونا نتخارج و كفايه فضايح
نرمين:فضايح!..الفضيحه البجد هيا انو تسكتو و انو البت المسكينه الجوه تدفع ثمن حاجه م كانت بيدها!..
يوسف:اختك دي ي إسماعيل الحاله الحسي هيا فيها مستحيل انت و عيلتك كلها تفهموها لأنو قلوبكم م بتحس
نرمين:و انا باخذه معاي البيت لكن ترجع معاكم ده شي مستحيل ..😊

  طبعا بقو هايجين تاني و كيف ترجع معاي و اخوانه كلهم بصرخو لمن م ابوي اخذ إسماعيل اخوها الكبير و قعد معاهو بره براهم و اتفاهمو و ف النهايه قال خلاص تمشي لكن بشرط مرتو حرم تمشي معانا و فعلا ده الحصل ..

  الطريق كلو البت كانت ساكته و انا قاعده جمبها و بعاين ليها و بجد كان نفسي اعمل اي شي عشان اساعده ..

  اول م وصلنا البيت طلعتها و خليتا ف غرفتي و جات الدكتوره ركبت ليها درب لانو حست بيها فاقده و ادتا حبه منومه و نزلت تحت ..

  حرم استلمت ليها غرفه و دخلت نامت طوالى و لا أشتغلت بي اخت راجله ..

  انا لمن نزلتا لقيت يوسف تحت ..