أوقات تجرفنا الحياة فى طريق لا نستطيع الرجوع منه ؛ لأنه لم يجلب لنا سوي الألم والضياع والجراح و أشياء كثيرة.....ربما نحتاج من ياخذ بأيدينا للوصول إلى بر الأمان ، ولكن عندما تعطينا الحياة أشياء ، بالمقابل تأخذ أكثر ، وهكذا الحياة معادلة صعبة ما بين الأخذ و العطاء خيط رفيع ، ربما لم نستطع الانخراط فى أشياء ليست لنا ، و ربما تعطينا أشياء لم نحتاجها ، بالمقابل تأخذ أشياء نحتاجها وبشدة ....فكل منا لدية قدرة معينة على الاحتمال أوقات كثيرة نحتاج إلى أناساً تشعرنا بأننا مازلنا أحياء و ليس مجرد أجساد بلا روح ، و لكن دوما ما تأتى الحياة و تجلدنا بلا رحمة بأسواط غليظة كالسادى أحكم فريسته جيدا ولم يتركها إلا وقد فارقت الحياة وبعد ذلك يبتسم باستمتاع ، بعدما نال من فريسته وتلقى حتفه بلا رحمة.....وبعدما تتحمل علينا تنعتنا بالاغبياء هكذا ليس عدلا بلا هى الغبية أجل هى من تغبت عندما تفننت فى تعذبنا بشتي الطرق ،
سوف نتعرف على أبطالنا التى نالت منهم الحياة ، ونعلم مدى قدراتهم على التحمل والخروج من ذلك المأزق .
أنت تقرأ
رواية:البرنسيسة
General Fictionحكايتنا قد تكون حكاية من رحم الخداع ولكن اقسم لك ما امرر مافعلتيه بي وبقلبي مرور الكرام