الفصل الثالث
رواية:البرنسيسة
بقلم:سهيلة خليل(سونسون)
●●●●●●●●●●●●
التقتطت قلادة من الارض واستغربت من هئيتها كانت تحوى حروف اسمائهم ظلت لدقيقتين تحدق بيها ومن ثم ان لبثت وهتفت بحنق شديد:_جت منين دا وانا حاسة ريحة عطره حوالين المكان
ابتسمت باستهزاء وتابعت حديث النفس قائلة:
_انتى عشان بس نفسك تشوفيه بس فوقى ياايمان يحيى مش هيديكى فرصة تبررله شئواثناء ذاك الحديث النفسى،وجدت احد يبحث عن شئ ومعطيها ظهره،اقتربت منه بهدوء ونقرت على ظهره ومن ثم ان لبثت وهتفت بهمس:
_حضرتك بتدور على حاجة
استقام وتقابلت اعينهم بعد غياب عشر ايام تفأجت بوجوده وصدمت، هرولت من امامه تشعر بتمزق روحها تتساءل متى اتى الكويت،سيظل يلاحقها اينما ذهبت ليثبث لها انها غير متحررة ومازالت سجينة قلبه،حتى وان كان رافض اعطاها اى فرصة متى اصبح انانى بذاك الشكل،اين ذهب يحيى ذو القلب الطيب الذى كان يشعر بغيره ويدافع عن المظلوم وكان لديه قدرات على التسامح،وخصيصا اذا وجب عليه تسامح برنسيسته لم يتوارى لحظة فى التفكير حتى اذا ارتكبت جرائم يعاقب عليها القانون،انتفضت الهراءات من راسها واقنعت روحها انه تغير للاسوء واصبح انسانا لا يطاق،اكملت سيرها ولا زالت تحت تاثير الصدمة من رؤيته...
دلفت الاجتماع وتراست طاولة الاجتماع تراخت جسدها قليلا لتشعر بالارتياح،كفى ان وجوده فقط يجعلها ترتبك،لا زالت تود معرفة سبب مجئيه خلفها الكويت،طرق الباب سمحت لطارق بالدخول ما كان سواه الذى دخل للتوه بهالته الوقورة وحلته السوداء التى زادته وسامة على وسامته،كان يوزع نظراته الحادة على الحضور يراقبهم اذا كان احد يطالعها بنظرات لا تعجبه ام لا،جلس قبالتها يرمقها بنظرات نارية عندما راى ضيق حلتها شعر بالغليان بداخله كيف لها ان تخرج بذاك الشكل قد جنت ام ماذا،عندما تلأقت اعينهم ذعرت من هالته المخيفة القت نظرة على ملابسها لاحظت انها مرتدية تلك الحلة التى سبق وحظرها من ارتدائها،،اخذت نفسا عميقا وابتلعت ريقها بصعوبة بالغة ومن ثم ان لبثت وهتفت بهمس:
_طيب ياجماعة انا بعتذر منكم استاذ يحيى هيكمل معاكم الاجتماع
شعر بالرضا من تلك الحركة عندما راى عيون المدراء تلتهمها بشهوانية وكانهما يودون الانقضاض عليها سب تحت انفاسه واكمل الاجتماع وهو يود اللحاق بيها،،والفتك بيها كيف تتجرأ على مخالفة اوامره،،،،،،انانى اجل لم يعطيها فرصة لدفاع عن نفسها ولكن ليست حرة لتفعل مايحلو لها مازالت خصته هو فقط من يتحكم بيها،، النفس التى تتنفسه ملكه هو فقط فحسب،،تخيلت عندما ابتعدت عنه انها اصبحت حرة تفعل مايحلو لها بعيدا عن اعينه،،،،،،لا تعلم انه يراقبها جيدا ولا يحق لها فعل شئيا دون الاستئذان منه هو فقط يحق له السماح لها بفعل الاشياء.......حسنا،،،،انتهى الاجتماع اخيرا بعد ثرثارة ساعة مع موظفين...
أنت تقرأ
رواية:البرنسيسة
General Fictionحكايتنا قد تكون حكاية من رحم الخداع ولكن اقسم لك ما امرر مافعلتيه بي وبقلبي مرور الكرام