الفصل الحادى عشر
رواية:البرنسيسة
بقلم:سهيلة خليل(سونسون)
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
تنحنح زاهر الجيزوي قليلا وتحدث بنبرة خافتة قائلا:
_معاك زاهر الجيزوي صاحب فنادق الهضبة وشريكم فى الفندق الجديدتحدث يونس بهدوء قائلا:
_اهلا وسهلا بيك ياابني ياغالي ياابن الغاليزاهر بسعادة:
_اهلا بيك ياعمي انت عارف بابايونس بتفاخر:
_ومين ميعرفش سالم الجيزوي عشرة عمر طول عمرنا ياابنى مع بعض من واحنا صغيرين انا وهو ومسعد الجمال هنشارك اى حد منعرفهوش ابوك عامل ايه سلمى عليه كثيرابتسم زاهر وهتف بهدوء:
_بصراحة مش هكذب عليك انا من ساعة ماشوفت استاذة ايمان وانا معجب بيها وعايز اتقدم ليها بعد اذان حضرتك لو معندكش مانعرمق يونس ابنته وتحدث اليه بنبرة خافتة:
_هكلمك ابلغك برد ان شاء الله خير يازاهر ياابنى مع السلامةاغلق الهاتف واكمل طعامه بهدوء تحت نظرات ايمان المتسائلة عن ماذا كان يتحدث زاهر الجيزوي مع والدها لم تشاء ان تتحدث عند رؤيتها ل لوالدها يكمل طعامه الذى اوقفه عندما اتته المكالمة.....بينما والدها رمقها بنظرات يعلمها جيدا راى فضول ابنته وتركها بحيرتها،،،،انتهى من طعامه وحمد الله وتوجه الى المرحاض ليغسل يده ....وعاد بعد قليل وتوجهت ايمان هى الاخرى لتغسل يدها.....بينما اتى النادل رفع الاطباق من امامهم ونظف الطاولة جيدا ورتبها كما كانت....بينما اخبره يونس ان يجلب واحد عصير برتقال وقهوة مضبوطة...
اطاعه النادل وانصرف فورا انتهائه من اخذ طلباتهم....بينما اخرج يونس هاتفه وارسل محبوبته داليا بواتس اب وحادثها قليلا واطمئن عليها.....بينما اخبرته داليا بوجود حفيده وزوجة ابنه ....بينما ارسل لها عدات قلوب حمراء واخبرها بمدى اشتياقه لها واغلق المراسلة ووضع الهاتف جانبا بجواره ...
فى تلك اللحظة قد اتت ايمان وجلست على مقعدها برزانة وهتفت بمرح:
_ها يابوب زاهر الجيزوي كان عايزك ليه ياحبيبى
قبل ان يخبرها قد اتى النادل ووضع المشروبات امامهم وغادر فور انتهائه...بينما اخذ يونس المحرابى فنجان قهوته وأرتشف منه عدات رشفات بتلذذ...بينما ايمان ارتشفت من عصيرها المفضل ووضعته امامها وهتفت بحب:
_قولى يابوب انا مستنياك اهوووووووه
يونس بهدوء:
_زاهر الجيزوي متقدملك ومستني ردي انت ايه رايكتوترت ايمان قليلا من حديث والدها وفركت يدها ببعضهم وقالت بتلعثم:
_بابا مبفكرش فى موضوع الجواز دا دلوقتي
يونس بغضب طفيف:
_عشان المحروس هتوقفي حياتك يابنتي على العموم دا حياتك وانتي حرة فيها فكري وصلى صلاة استخارة وبلغيني متسرعش فى قرارك اتقفنا
أنت تقرأ
رواية:البرنسيسة
Ficțiune generalăحكايتنا قد تكون حكاية من رحم الخداع ولكن اقسم لك ما امرر مافعلتيه بي وبقلبي مرور الكرام