الفصل الثانى
رواية:البرنسيسة
بقلم:سهيلة خليل(سونسون)
●●●●●●●●●●●●●●
لينك الواتبادمواعيد النشر(احد&اربعاء&جمعة)
●●●●●●●●●●●●
عايزة اقولكم على كلمتين قبل مانبدا الحلقة معلش ايه حاجة عايزين تعرفوها نعرفها مع بعض بس فى وقتها وبالنسبة ل ام البطل ٤٥ سنة لانها اتجوزت ١٣ سنة ودا مستوحاة من حكاية حقيقية وبالتالى ابنها ٣١ مش كبير على سنها يارررب اكون جوابتكم ولسة هى محكتش الحكاية هى بنفسها وحاجة تانى بالنسبة لناس اللى اول مرة تقرللى انا مبستخفش بعقول فانزى وايه حاجة عندى ليها اجابة واتمنى انكم تقدروا تعبى بلاش تم وم وملصقات بعد تعبنا فى الكتابة اتمنى اراء وتشاركونى التوقعات بلاش جميلة وروعة الله يخليكم حسسونا اننا بنتعب معلش طولت عليكم اسيبكم مع الحلقة
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
هرولا مسرعين للطابق الثانى استمعا لمصدر الصراخ ايمان وجدوا انه ياتى من غرفة جميلة،،دفع والد ايمان الباب وجد الضوء مغلق،اشعل الضوء وهرول اليها محتضنا اياها مربتا على ظهرها يتهمس بكلمات مطمئنة وهتف بهدوء قائلا:_حبيبة بابا مالك بتصرخى كدة ليه
بعد ان هدأت انفاسها من اثر الصراخ،،هتفت بخوف ممزوج بذعر قائلة:
_شبح يابابا كان فين شبح هنا من شوية فجاة النور قطع كنت هموت من الخوف
وضع يده فى جيب سرواله وهتف بسخرية ممزوجة بغضب:
_اللى يشوفك وانتى بتصرخى وتقولى شبح،،،،مايشوفكيش وانتى رئيسة مجلس الادارة انشفى كدة وبعدين الاشباح ميعادها بعد ١٢ واحنا يدوب الساعة ٨لكزته والدته بقوة ورمقته بغيظ؟؟جعلته يبتلع المتبقى من حديثه وهتفت بغضب:
_يحيى ملكش دعوة بيها معلش ياحبيبتى تلقيكى بس شوفتى خيالك ولا حاجة
اتت جميلة التى كانت تجالسها قبل قليل،،ولكن اضطرت لتركها عندما استمعت لمناداة زيدان لها يخبرها انه بانتظارها فى غرفته لتشرح له شئيا،وعندما ذهبت اليه وجدته ليس بغرفته واثناء عودتها استمعت لصراخ ايمى صديقتها المقربة،كل هذا والصغير مختبئ فى غرفته المشتركة بشقيقه الاكبر،،يقضم اظافره اذا علم احد بفعلته سوف يعاقب اشد عقاب،،،،،،،بينما عادت ايمان ل ادراجها ونهضت بمساعدة والدها وذهبا جميعا امكانهم بالطابق السفلى،،رمقها باستهزاء وهتف بسخرية:
_قال شبح قال انتى بتهزرى
هتف يونس بغضب عارم قائلا:
_يحيى ملكش دعوة بايمان انت حرلوى يحيى شفتيه بغيظ مكتوم وهتف ببرود:
_اونكل برنسيسة بنتك دا دلوعة اوى لازم تنشف شوية بتتعامل مع موظفين ايه دااستاذنت منهم وذهبت الى الحديقة تشعر بسحب الهواء من رئتها،،ما ان خطت قدميها بالخارج ملت رئتها بالهواء اغمضت اعينها وتمتمت بهمس:
أنت تقرأ
رواية:البرنسيسة
General Fictionحكايتنا قد تكون حكاية من رحم الخداع ولكن اقسم لك ما امرر مافعلتيه بي وبقلبي مرور الكرام