الخاتمة
رواية:البرنسيسة
بقلم:سهيلة خليل(سونسون)
《《《《《《《《《《《《《
توالت الايام وها اليوم عرس جميلة وعمران،تركت ايمي اطفالها برفقة والدتها،حتى يتسني لها المكوث بحانب جميلة بيوم كهذا،اوبختها جميلة لتذهب الى الاطفال،الا ان ايمى لم تستمتع لها،حتى هاتفتها والدتها واخبرتها انى أطفالها يصرخوا حتى بعد ان ارضعتهم من زجاجات الحليب خاصتهم،استاذنت منها أن ترحل وتاتى اليها القاعة مساءا لتفقد أطفالها بعد....ودعتها جميلة لتلحق بالاطفال...وطلبت منها الا تقلق ورفيقتها هبة ستمكث بجانبها،ولن ولم تتركها حتى ياتي عمران مساءا ل اخذها،ربتت ايمى على كتف هبة وأخبرتها،الا تتركها حتى يطمئن قليها على رفيقة دربها....لم تكن لتتركها ولكن أطفالها سيظلا فى وصلة الصراخ حتى تاتي اليهم...وخصوصا مليكة مرتبطة بيها ارتباطا وثيقا ومتعلقة بيها بشدة،وناهيك عن مصطفى الذى عندما يراها يتشبث بيها بقوة ويبكى اذا فارقته وابتعدت قليلا،
ليتسنى لها اعداد الطهى،حتى اذا اتى يحيى من الخارج يتناول غذاءه ،اخبرها ان ياتى بخدامة لتعينها قليلا على تلك الامور المنزلية،ناهيك عن أطفالهم الذين يتبادلا وصلات الصراخ الا ان لم توافق بعد....
علي وجود خدامة بالمنزل لغيرتها الشديدة على زوجها تخشي ان تاخذه احداهم منها،وتصاب بالجنون،ناهيك عن بعض الرومانسية والحب الذى يمطرها بيهم حبيبها الحنون،الذى يتفنن فى أسعادها بشتي الطرق......
أستقلت سيارة أجرة بالخلف وأعطته واجههتها،واستندت على زجاح النافذة تنظر بالمارة بشرود تام،عقلها ذاهب الى حبيبها تتساءل،ياتري ماذا يفعل الان بغيابها،اعتدلت من جلستها وابلغت السائق ليبدل وأجههته...
استدار بالسيارة وبدل وأجههته حسب رغبتها لتفاجي يحيي بقدومها عما قريب......
《《《《《《《《《《《《《《
شعر يحيي بتقوس ظهره قليلا،حيث كان يجلس قرابة الخمس ساعات دون ان يستقيم من جلسته،نهض من المقعد الجلدي الذى اودى بظهره،وشعر بالجحيم الم غير محتمل حاول ان يرفع جسده قليلا،ولكن لم يستطع فعل ذلك جلس مرة اخرى،هاتف السكرتارية على الارضى،التى اتت بعد مدة ليست بقليلة ،تتمايل بخصرها وقفت امامه تتحدث برقة شديدة:_أؤمرنى ياافندم
احتضنت أعينه جهنم فى تلك اللحظة من وقاحتها،لم تعتبر انى ذلك المكان محل عملها،ناهيك على انه رب عملها اقترب منها وتحدث بصوت كالزئير الاسد قائلا:
سافلة وحقارة اللى انتي فيها دي تتعمل فى كباريهات ياماما مش فى الشغل
تلعثمت قليلا وحاولت أن تجد طريقة تخرج منها من ذلك المازق حتي لا تطرد من عملها،الا ان يحيي لم يعطيها فرصة الدفاع عن نفسها قائلا:
_انتي مرفودة ياهانم روحي خذي بقية حسابك
حاولت تلك الصبية أستعطفه،ومالت بجزعها قليلا وكانها سوف يغشي عليها،الا ان يحيي دفعها بعيدا قائلا:
أنت تقرأ
رواية:البرنسيسة
Ficción Generalحكايتنا قد تكون حكاية من رحم الخداع ولكن اقسم لك ما امرر مافعلتيه بي وبقلبي مرور الكرام