الفصل العاشر
رواية:البرنسبسة
بقلم:سهيلة خليل(سونسون)
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
فتح المصعد وخرج منه كلا من جميلة وايمان والحاج يونس والحاج مسعد.....ظلا كلاهما يتواصلا تواصل بصرى لا احد يتحدث.....تخطوه جميعا ودلفلا الشقة بينما اعطى يحيى جاسر لوالديه قائلا بحدة ممزوجة بغضب:_كله منك يازفتة خذ ابنك ياقاسم روح اتجوزها فى السفارة وارجع مصر
اعطاه ابنه الا ان جاسر تشبث بثبابه يبكى وهتف بتقطع:
_بافى نفس تلك اللحظة اتت ايمى واستمعت لمناداة جاسر ليحيي انزلقت دموعها على وجنتيها واقتربت منه وصفقت بحرارة:
_برافووووووووو عليك ابنك مش عايز يسيبك
التقتط قاسم جاسر من بين ذراع يحيي بالقوة وهتف بحدة ممزوجة بغضب:
_انا بابا ياحبيبى
ظل جاسر يصرخ بهستيريا مما جعل يحيى قلبه يرق على قطه المشاكس.....ولكن لا يمكن اخذه من والديه جذب ايمى من مرفقها واستقل المصعد ومازالت ايمي تبكى بصمت على ما وصلت اليه مع ذلك الابلة وقالت من بين شهقاتها :
_قوللتك متخونيش ومع ذلك خونتي صح
لم يشاء الرد عليها وانتظر حتى تهدأ قليلا وتفرغ ما فى جعبتها حتى تستريح قليلا وبعد ذلك عليه ان يتفاهم معاها فيما بعد.....قد وصلا امام السيارة استقلا معا....لم تشاء ايمى ان تجلس فى المقعد الامامى وجلست بالمقعد الخلفي....مما جعل النار تشبثت بداخله وهتف بغضب:
_قالولك علي السواق الخصوصى تعالى اركبي جنبى
حدقت من نافذة السيارة ولم ترد عليه مما جعله يود الفتك بيها وها قد عادا معا لنقطة الصفر....تنهد تنهيدة حارة تنم عن مدى غضبه وقاد السيارة بسرعة جنونية....يستسرق النظرات من المراءة على محبوبته التى تبكى بصمت ظل هكذا يراقبها بصمت بينما ايمى لا تشعر بوجوده قط لشروردها وكانها فى عالم اخر.....لا تسمع لا ترى لا تتكلم.....قد اتتتها صدمة قد قلبت كل الموازين....قد وصلا واجههتهم ترجلا من السيارة امام احدى المطاعم.....
دلفلا بالداخل المطعم جلسلا على احد الطاولات......وما زالت حالة من الصمت مسيطرة عليها لم تنظر اليه اكتفت بانخفاض وجهها تنظر فى اى شئ عدا يحيى.....حزن بشدة على فعلتها بينما اعاد وجهها اليه وهتف بحب:
_مش عايزة تبصلى ليه ياايمى
ابتلعت غصة فى حلقها واشاحت ببصرها بعيدا لا تريد التحدث اليه ولكن اقسمت ان تذيقه مما اذاقها من ذى قبل واستجمعت شجاعتها وتحدثت بقوة مزيفة وهتفت بهمس:
_كنت فاكرانى انى مش هعرف انى بنت عمى معاك فى البيت وابنك فى حضنك مستمتع قولى عملتلك ايه عشان تعمل فيا كدة مع انى قوللتك بلاش خيانة ولما كلمتك وسمعت صوتها قفلت فى وشى اعتقادا منك انى مسمعتش صوتها بس انت غلطان مش لوحدك اللى بتعرف تراقب يااستاذ يحيى ولا هنسى انك كتت عايش معاها ثلاث سنين فى بيت واحد لما افتتحنا فندق فى امريكا وهى كانت مقيمة هناك وروحت بحجة انك فاهم اكثر الشغل كنت كل مااكلمك تقولى هكلمك تانى بعدت عنى عشانها من اليوم ورايح انا وانت فى طريق لانى مقدرش اكمل مع واحد خاين اللى يخون مرة يخون الف يااستاذ بحيى روح الحق عشيقتك وابنها
أنت تقرأ
رواية:البرنسيسة
Ficção Geralحكايتنا قد تكون حكاية من رحم الخداع ولكن اقسم لك ما امرر مافعلتيه بي وبقلبي مرور الكرام