الفصل الثالث عشر
رواية:البرنسيسة
بقلم:سهيلة خليل(سونسون)
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
كاد قاسم أن يصتصدم بفتاة تقطع الطريق....الا انه اوقف السيارة فى اقل من ثانية وتفادها...ترجل من السيارة والتف المارة يتفقدا الفتاة التى اغشى عليها نتيجة هلعها حاول افاقتها ولكن دون جدوى...حملها فى سيارته تحت اعترض الناس التى تقف ...صاح فى احدهم قائلا:_ممكن تجى معايا
لم يعترض ذلك الشاب واستقل سيارة بمحاذاته فى المقدمة بينما تلك الفتاة بالخلف مازالت مغشى عليها...ظل ينظر فى هئيتها فى المراءة تبدو بوجه شاحب...وكانها لتوها عائدة من تراك لركض وقد تقطعت انفاسها...بينما قاسم شارد بذهنه صاح الشاب قائلا بغضب جم:
_ركز الله يباركلك هتموتنا
ركز قليلا امامه مبتعدا كل البعد عن كل مايؤرقه حتى وصلا امام احدى المستشفيات...ترجلا من السيارة وحملها ودلفلا للداخل وجد احدى الممرضات تسير الرواق اوقفها وهتف بهدوء:
_لو سمحت فين اوضة الكشف
اشارت له على احدى الغرف...وتابعت سيرها بينما قاسم سار حيث اشارت القى نظرة على الفتاة وجدها شاحبة الوجه بشكل مثير للشفقة....وصلا الغرفة الكشف وطرق الباب اذن الطبيب بالدخول قائلا:
_اتفضل
دلفلا للداخل عند رؤية الطبيب لفتاة قد امره أن يضعها على الفراش ليتفحصها...فعل قاسم ماطلبه الطبيب وقف بعيدا برفقة الشاب لينتهي الطبيب من فحصها والاطمئنان عليها...قد استغرق الطبيب نصف ساعة او اكثر....وهما لا يعلما ماذا يفعل الطبيب كل هذا....بينما انتهى الطبيب واخيرا وتمت افاقتها وفتحت اعينها ببطئ شديد....واصبيبت بحالة من الهلع وظلت تصرخ بقوة...حتى اعطاها الطبيب حقنة مهدأة على الفور...وأخبرهم انها تعاني من انهيار عصبي وامر ان تظل لديهم تحت الملاحظة لمدة يومين....تلفن الطبيب الممرضة فى الهاتف الارضى ان تاتى فورا لتقل المريضة على احدى الغرف.بينما قاسم انتظر برفقة الشاب حتى تاتى الممرضة لتقلها فى احدى الغرف...مرت دقائق حتى اتت الممرضة برفقة زميلتها بالفراش النقال ووضعوها برفق شديد وسحب الفراش وذهبا من امام الطبيب....بينما قاسم توجه حيث ذهبا الممرضتين ليروا اين الغرفة التى ستضع بيها.....
دلفا الممرضتين احدى الغرف وضعا المريضة معا فى فراشها ووضع المحاليل بمعصمها....وهتفت احداهم لكلاهما وقالت:
_حد يجى معايا عشان حساب المستشفى
توجه قاسم برفقتها الى الحسابات لدفع حساب المشفى..بينما تبقى الشاب يتأمل تلك الفاقدة للوعى بتمعن شديد كانه يرى لوحة فنية قد رسمت على وجهها الملائكى رغم شحوبه وكانها مرسومة بدقة من فنان بارع ابدع فى رسمها...اشاح ببصره بعيدا عنها واستغفر الله وهتف بهمس:
أنت تقرأ
رواية:البرنسيسة
Aktuelle Literaturحكايتنا قد تكون حكاية من رحم الخداع ولكن اقسم لك ما امرر مافعلتيه بي وبقلبي مرور الكرام