الفصل التاسع عشر
رواية:البرنسيسة
بقلم:سهيلة خليل(سونسون)
《《《《《《《《《《《《《《《《《《
استيقظ يحيى صباحا بنشاط وحيوية وفعل روتينه اليومى وظل يفعل تمارين ضعط اكثر من مرة...فيما ايمى تململت من الفراش بانزعاج وانتصبت جالسة...وجدت زوجها العزيز يفعل صخب كالعادته فركت أعينها واستقامت مضت نحوه وجثت على ركبتيها بقرب منه وصاحت بغضب جم:_حبيبى بجد مش هينفع كدة كل يوم تمارين ضغط هنطرد من الفندق
استقام وضمها الى صدره مما جعلها تطلق شهقة عالية....دليلا على تفاجها من تلك الحركة التى بغتتها بيها.... وشهرت سبابتها امام وجهه محذرة اياه وهتفت بغيظ مكتوم:
_يحيى ابعد متبقاش كدة رايحة اخذ شاور وانت اتصل بريسبشن يجيبوا الفطار بما انى مفهاش نوم
لم يعطيها فرصة الهروب كمثل كل مرة.... ودفن وجهه فى عنقها يستنشق عبير رائحتها المخدرة وهمس فى اذنيها...انتفضت على اثرها ودفعته بخفة شديدة وركضت باتجاه الحمام....فيما ظل يحيى يبتسم بضخب شديد علي تلك الخجولة ونهض من جلسته ومضى نحو الهاتف الارضى الموضوع بجانب الفراش....قد تلفن ريسبشن لطلب الفطور لكلاهما....
بينما ظلت ايمى اسفل الصنبور تبتسم كالبلهاء...انتهت من حمامها وارتدات رداء الحمام...واندفعت بخارج الحمام اتجهت صوب حقيبتها وارتدت ملابسها....وجففت شعرها من المياه..فيما اتى يحيى يدفع عربة الطعام وصفر باعجاب شديد من رؤيتها ترتدى جلباب قصير بدون اكمام وتركت شعرها منسدل على ظهرها ونثرت من عطرها المحبب على قلبها وفى نفس الوقت يعشقه يحيى يذهبه ويخدره لعالم اخر...اقتربت منه وطوقت عنقه وهتفت بدلالال:
_يلا نروح نتفسح حبيبى فضل يومين ونرجع مصر
ابتلع يحيى ريقه امام تلك الفاتنة ودفع عربة الطعام بعيدا بعيدا جدا وحمل تلك البرنسيسة عائدا الى الفراش...كل هذا تحت صدمتها فتحت فاها لتتحدث الا ان ان همس باذنيها قائلا:
_كل يوم بشكر ربنا على وجودك فى حياتى يااغلى مااملك ربنا يقدرنى على اسعادك
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
تقف فداء بجوار محطة الحافلات بأنتظار احدهم ظلت تنظر فى ساعة هاتفها وتجول بنظرها يمينا ويسارا لعلى احد يراقبها كانت متخفية بوشاح لحتى لا يتعرف عليها احد من اتباع لميس التى لا تتركها وشانها اذا علمت ماتنوي فعله....استقرت باحدى الزوايا المنزوية بجوار بائع المشروبات والحلوي ...أبتعت قنينة مياة وبعض العصائر والحلوى وفتحت قنينة المياه ارتشفت منها القليل....ووضعتها بكيس مرة اخرى وفتحت كيس مولتو وتناولته من شدة جوعها....وفور انتهائها عادت لذلك المكان الذى كانت تقف فيه من ذى قبل حتى اذا اتى الذى تنتظره يراها فى انتظاره...
اتى شاب ووقف على مقربة منها وهمس لها لتتبعه....امتثلت على الفور واتبعته بهدوء تام استقرت امام احدى السيارات واستقلت بالخلف....وذلك الشاب استقل مكان السائق وقاد السيارة دون ان ينبس ببنت شفة...رمقها من المراءة يبدو على وجهها الشحوب والهلات السوداء استقرت تحت أعينها وكانها لم تنم منذ أعوام....وأخيرا قد وصلا وجههتهم ترجلا من السيارة ..
أنت تقرأ
رواية:البرنسيسة
Ficción Generalحكايتنا قد تكون حكاية من رحم الخداع ولكن اقسم لك ما امرر مافعلتيه بي وبقلبي مرور الكرام