الفصل الرابع
رواية:البرنسيسة
بقلم:سهيلة خليل(سونسون)
■■■■■■■■■■■■■■■■■
فتحت فاها من الدهشة والصدمة معا عندما رات احمد زميلاءها فى الجامعة تحدثت بخجل قائلة:_الله يسلمك يااحمد
ابتسم احمد باتساع ومد يده ليصافحها،،الا ان كان يد يحيى الاسرع ومد يده ليصافحه بدلا عنها قائلا بغيظ مكتوم:
_سعيكم مشكور يااستاذ احمد
زمجر احمد بخشونة وقرر التلاعب بذاك القابع امامه وتحدث بنظرة لعوب قائلا:
_سعيكم مشكور انا جاى عزاء يااستاذى ايمى ليكى وحشة والله لينا كلام بعدين بقى رقمك زى ماهو ولا غيريته
ابتسمت ايمى بانتصار ومن ثم مالبثت واخفتها سريعا وهتفت بهدوء:
_نتقابل مرة بقى سعيدة انى شوفتك ياميدو شغال فين دلوقتى
ضغط على معصمها بشدة،، ورمقها بغيظ مكتوم وصك على اسنانه قائلا بغضب جم:
_هنبقى نعزمك على فرحنا اتفضل بقى عشان عايز اقعد مع مراتى بدون تطفل
شعر احمد بالخجل من طرده بذلك الطريقة المهينة وبارك لهما وغادر بعدما شعر بالغليان من ذلك المستفز لطالما كان يعشق ايمى،، ولم يعشق سواها انتظر يبنى مستقبله،،،، ليكون جديرا بيها ولكن تحطمت اماله عندما راها تجلس بجانب ذلك الثور يود الفتك بيه ويلقى حتفه،،جلس على مقعده وقد تنسى انه كان متجها لحمام....
صك يحيى على اسنانه وضغط على معصمها بشدة مماجعلها تتاوه بالم قائلة:
_سيب ايدى يايحيى انت مالك ومالى مش قوللتى طريقنا اختلف
ضغط على معصمها اكثر وسب تحت انفاسه قائلا بتواعد:
_انتى ملكى انا وبس عايزة تتمسخرى مع الشباب براحتك مين هيسمحلك تقابليهظلت تتأوه بالم وبكت بصمت شعر بخفقان قلبه وترك معصمها اخيرا عندما شاهد دموعها تتدفق بغزازة المه ذلك المشهد ولكن ظل على قسوته لم يرق لحالتها التى عليها والمها من ضغطته لمعصمها بقسوة شديدة وكانها ليست حبيبته بلا عدوته فحسب قائلا بلهجة شديدة التحذير:
_مش عايز انبه عليكى كثير واعرفك انك النفس اللى بتخرجيه ملك يحيى الجمال ومتختبريش صبرى كل شوية انتى فاهمة ولالا
كان ملتصق بيها ابتعدت عنه قليلا لم تشاء الرد عليه احتوت وجهها برحتيها واسندت على النافذة تبكى بصمت متى اصبح بذلك الشكل اللعين،،،كان اذا قسى على العالم باسره لم يقسو عليها يوما ما بلا كانت مدللته لم يقوى احد يوما ما على مضايقتها لطالما بمحاذاته،، وتنعم بقربه اسيرة قلبه لطالما كان يخبرها دوما بذلك الحديث انها غير قادرة على التحرر يوما ما لم يسمح لها بذلك تحدثت بوهن من بين شهقاتها قائلة بالم يغزو قلبها من قسوته التى لم تعتاد عليها يوما ما لم تشعر بروحها الا هى مرتمية بين احضانه بقرب من قلبه تشتكى له قسوة الفرعون ومازالت تنتحب بشدة:
أنت تقرأ
رواية:البرنسيسة
General Fictionحكايتنا قد تكون حكاية من رحم الخداع ولكن اقسم لك ما امرر مافعلتيه بي وبقلبي مرور الكرام