الفصل السابع عشر

2.6K 75 6
                                    

الفصل السابع عشر
رواية:البرنسيسة
بقلم:سهيلة خليل (سنسون)
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
استيقظ بطلنا على طرقات مزعجة على باب غرفته حاول تجاهلها وعاد إدراجه لنومه ولم يتسني له فعل ذلك عاد طرق مرة اخرى استقام من نومه ومضى فى خطواته صوب الباب ليفتحه بانزعاج بعدما فرك أعينه من اثر النوم....

وجد امامه زيدان يخبره بمشاكسة  انى والديه بالاسفل بانتظاره ليكمل بعض الاعمال التى لم تنتهي بعد..بما ان اليوم حفل الزفاف زفر عدات زفرات بأختناق قائلا:

_حظك انى لسة مفوقتش يازيزو اتكل على الله

اغلق الباب وعاد ادراجه حيث الفراش وجد مصطفى يقفز عليه وصاح بانزعاج:

__ابيه ايه الاصوات دا معرفتش انام بسببكم

دفعه يحيى بخفة مبتعدا اياه....واستقام بعدما رمقه بنظرات حارقة قائلا:

_كمل نومك يلا انا عريس يامصيبة انا رايح اعمل رياضة جاي معايا ولالا

نهض مصطفى بنشاط راكضا نحو الحمام واندفع بداخله بعدما القى نظرة على شقيقه الذى يعشقه مهما فعل بيه

بينما نظر يحيى فى اثره واتجه نحو خزانة ملابس واخرج ترنجات خاصة كلاهما قائلا بهمس:

_والله ما اعرف هسيبك واروح بيتي ازاى يادرش

ابتسم بخفة وسرعان ماتلاشت ابتسامته عندما تذكر تلك البرنسيسة وكيف له... ان يخبرها ان مصطفى سياتي ليمكث معهم بناءا على رغبته....

والتصاقه بشقيقه كالعلكة التى لم تفارق ملابس اذا لصقت عن طريق الخطأ....

قطع تفكيره اغلاق الصنبور علم حينها انى مصطفى قد أنتهى من حمامه...ترك الامر لحين ان يفتحها بيه بعدما ياتوا من رحلة شهر العسل

اتى مصطفى وجد شقيقه لا زال يقف عند خزانة ملابس صاح قائلا:
_يلا يا ابيه هنتاخر

اعطاه الترنج خاصته ومضى فى خطواته نحو الحمام لينعم بحمام دافئ هو الاخر....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تجلس ايمى على طرف الفراش تنظر فى نقط وهمية تفرك يدها بتوتر بالغ على محييها....فيما دلفت والدتها اليها وصاحت قائلة:

_كل دا ياحبيبتى يلا ياعروسة ادخلى خذى شاور لسة ورانا حاجات كثيرة النهاردة

عند تلك الكلمة شعرت ايمى بقشعريرة تسرى بجميع اوردتها عائقة اياها من حركة....فيما دفعتها والدتها داخل الحمام وانتظرتها حين انتهائها اخرجت لها فستان هادئ باللون الفيروزى وحجاب بنفس اللون...

وحذاء بنفس اللون...وابتسمت بخفة شديدة على ابنتها التى كبرت واصبحت عروسا وسوف تزف اليوم على مالك قلبها الذى لطالما انتظرته ل اعوام.....

وقد حدث معهم شد وجزر وخلافات كثيرة وقد تخطا معا لطالما...كانا يدا واحدة مهما اختلفا ستظل ارواحهم واحدة..مهما افتعلا من حماقات تجاه بعضهم البعض

رواية:البرنسيسةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن