بخت مريم

البارت الثامن

٢٠٠٥/١٠/١٠

فاتت سهام ورا فترة عدت اكثر من سنه ...اي ياااابيتي ...يلي شفت بيها قساوة امي واهمال ابوي وحنان اخواني ومحبة خواتي ...بيتي الي كضيت الحزن بيها من ناس المفروض افرح واني عايشه وياهم ...

خلال ماسهام تعيد ذكرياتها بهذا البيت حست بشخص حضنها من وراا ...

اندارت شافت اختها سلوى ...

_ولج ولاعبالج البارحه شفتج مشتاقتلج موووت ..

بادلتها سهام الحضنه همه يلتقون دائما لان ازواجهم اصدقاء الروح بالروح ومرتاحه لان تعرف شكد همام وعائلته يحبون سلوى...
_ياعمري اني هم مشتاقتلج..

كاطعهم صوت سهام صارت مشتاكه لهالصوت اكثر من جم شهرمسامعته لان مرات احمد جان يجيبها لبيتهم وهناك سهام تروح تشوفها بس لان مريم كاطعة احمد لان موكف هالزواج لذالك متحجي ويه اخوانها بس تحاجي خواتها وعمار لان تعرف عمار بعده صغير محد يسمعله...

_واني ممشتاقتلي

ركضت مربم وحضنت خواتها الاثنين سواا وهي تبجي ..ومن ناحيه فرحانه لان راح تكدر تلتقي بيهم دائما ...وخايفه من الستقبل رغم حبها لماهر الي كدر يخليها تحبه...بس خايفه لان اكثر من موقف ثبتت الها انو اهله ماعدا خواته وطاهر مكيفين بهالزواج وانما امه وابوه وعمامه واجداده لاا رافضين الزواج بس هي ماتدري شنو شرطهم مقابل انو يعدي هالزواج على خير ...واكثر من مره ماهر. راد يكللها بس خاف لاتعوفه ..وهو لان متاكد مراح ينفذ شرطهم لذالك عاف هالموضوع عالايام ..ويشوف القدر شضاملهم

اتحاضنو الخوات ورسول وهمام واكفين بالباب رسول الي شايل ابنه محمد وهمه يباوعون عالخوات والعلاقه الحلوة وال والمترابطه الي تجمعهم بهالوقت وصلو احمد وسولاف وبنتهم مريم ...

احمد راح حتى يحضن اخته بس مريم انطته ضهرها وفاتت جوا...
اتنهد بحزن ..حطت سهام ايدها على كتفه .. بس هو انزعج وخر ايدها بعصبيه وطلع ...رسول بسرعه انطه ابنه لزوجته ولحك ابن عمه وهمام وياه...
فاتو البنات وشافو جواهر ...باوعت عليهم بعصبيه بس بعيونها لمعة اشتياق لبنتها الجبيره..بس مبينت الهم وفاتت لغرفتها...

بالمقابل سهام حزت بكلبها بس مبينت لخاطر عرس اختهاوفاتو لغرفة مريم ...شافوها تبجي ...عبالهم لان بعدها رافصه هالزواج ...بس الحقيقه هي تبجي لان ميهون عليها تضل زعلانه على اخوانها بس كلبها مكسور منهم وحبت تنطيهم درس جتى بعد ميتخلون عن خواتهم....

_مريومه ...مو غلط كسرتي كلب اخوج الي يعتبرج بنته...

رفعت حاجبها وباوعت على سهام الي شايله بنتها مريم...

_من تكبر بنته خلي اشوف يقبل احد يزوجها جبر ...ولاانتي شتكولين يااا ام مريم  ..حجت باستهزاء ..سولاف حست بيها بس انطتها العذر لان حقها محد دعم قرار رفضها ...لان محد سبق ووكف بوجه زوجة عمهم ماعدا احمد بس لان هذا الموضوع يخص اهله ميكدر يضغط عليهم...