١٩

8K 760 181
                                    

شمرت التليفون وانهاريت ظليت اصرخ والطم على وجهي لايربي ميستاهل شحال عمر هسه سودة عليه حبيبي ......

فاتت تارة ووراها الاء واني كاعدة ع الكاع وابجي منهارة ،،

تارة لزمت ايديه تمنعني اضرب وجهي وكعدت كبالي وجهه اصفر اخترعت وتصيح بوجهي ولج شبيج سارة
ولج شكو عفية خوفتيني ..

ابجي واحجي سيف مات بالانفجار لج كوليلي شحال عمر هسه شاب مثل الورد مرته توهه جايبة يروح هيجي بدون ذنب ليش ياربي ليييش ....

الاء خلت ايدها على حلكها وكعدت ع السرير
وظلت تبجي وتارة تركتني وخلت ايديها على راسها وانتجت ع السرير الي وراها ونزلت دموعها ..

واحنا اصلا مانمنا الليل كضيناهه بجي على شهداء الانفجار وبالصدفة شفت صورة سيف وياهم .......

الاء كالت كومي سارة نروح لبيتهم نسوي الواجب ميصير ..

كمت بدلت وطلعنا اني والاء وتارة بقت يم بابا
اجرنا تكسي ووصلنا لمنطقتهم ودخلنا لبيتهم
جان اكو ناس هوايه وصوت البجي يطلع من داخل البيت ..

فتنا جوا اكو ناس منعرفهم بس شفت خواته
حضنتهن وظليت ابجي رحت على مريم شفتها كاعدة ومنهارة وحتى مو بحال بنتها ....

رحت حضنتها بس تشهك وعيونها حمر وجوا عيونها وردي طوخ من كد البجي .. ظليت تحجي بحركة ومرارة .. راح سيف راح رااح

لزمت ايديه وترجف كالت تصدكين سارة قبل ليطلع اني جنت بالحمام اغسل لزينة صاح اكثر من مرة مريم مريم جاوبته من جوا الحمام اني هنا سيف شتريد
دك الباب عليه كال اني رايح مريم رايح ديري بالج على زينة والله هاي اول مرة يكولي رايح كل مرة يطلع ما ادري بي لو ادري فلا اخلي يطلع جان اخذته وضميته بقلبي شمدريني راح يروح ويرجعلي جثة ظلت تضرب على رجلها وتبجي واني دموعي غركتني تغرك خطية بعدها صغيرة وترملت وبنتها هم صغيرة شهرين بس وسيف مشاف من حياته شي يربي ليش هيج ديصير بينا ..

بقيت لازمة ايدها وابجي ما اعرف شلون اواسيها كل الكلام مات على لساني صرت عاجزة بس دموعي تجري وشهكاتي تطلع بقهر

اجو ناس ديسلمون عليها ويعزوها سويت الهم مكان وكمت من يمها رحت ادور على ام عمر وازهار مشفتهم

شفت لينا اخت عمر لزمتها من عكسها ووكفتها امسح دموعي واحاجيها :- لينا وين خالة وازهار اسلم عليهم واعزيهم ماكو مظا اشوفهم

بصوت مبحوح بالبجي جاوبتني :-- ماما بس كنالها  انجلطت سودة عليه ودوها للمستشفى وازهار يمها

اووف ربي يوكفلهه ويصبرهه ان شاءالله

الله يسمع منج سارة مصيبتنه كبيرة مادري شلون راح نتعود بدونه مادري ....

بين طهرٌ و خطيئة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن