الاخير

12K 1.1K 305
                                    

ظليت اضربه على وجهه وهو يحاول يبتعد عني
ابجي واعيط واصرخ عليه ....
خاين جبان سكير طلكنييي ..

سفطني ع السرير بقوة وقيدني من معاصم ايديه
وصار فوكي بقى يباوع على وجهي ثواني
وابتعد مني

كام واني اغلط عليه واسبه وهو ولا جنه يسمعني
طب للحمام واني رحت وراه وكفت يم باب الحمام اصيح عليه
بيك خير روح الكي منو الي دزاني حتى اشوف عمر بالحديقة روح حاجي الخدامة مالتكم وشوف منو الي نصبلي هاي المكيدة ؟

طلع يزفر خزرني خفت ونطيته ظهري ورجع للغرفه
رحت وراه شفته لازم موبايله ، عفته وطلعت من الغرفة رحت للمطبخ بس احس روحي مستعرة بالنار
رحت للحمام غسلت وجهي اريد تطفى النار البية

رجعت للغرفة شفته مخلي المخدة على راسه ونايم
مبين نعسان كلش لذلك رجع نام مدري دايخ

دااطلع شفت تليفونه ع الميز الي بصف السرير
اخذته وظليت ادوس بي اريد افتحه

اجتني فكرة اخلي البصمة على اصبعه رحت ونفذت
خليتها ع اصبعه السبابة انفتحت بسرعة شفته يتحرك
طلعت برة الغرفة بسرعة وبيدي الفون ..

كعدت ع التخم ظليت ادور بالبرامج مخليت ولا برنامج يعتب ابحث وافتش على بنات محاجيهن ملكيت غير بس امه واخواته مراسلاته مافتحت محادثاتهم خاف اشوف شي يغثني ..

دا ابحوش وصلتله رسالة من ولد كاتب عليه سليم
كاتبله العفو بعد ما نجيب سيرتها تعذرنا ..

كتلني الفضول عن شنو يحجي طبيت على محادثته

وقريت الرسايل مالة اليوم ، اول وحدة كاتب بيها لك شبيك انرعصت من الحاتة تقربت منك صاير جبان تخاف من الحاتات من قبل لاتخطب بسنة انت ممتقرب لوحدة مدااعرفك حمودي اكيد هاي مرتك مأثرة عليك

خليت ايدي على حلكي يعني البارحة ماخاني !!!!

كملت اقرا رسالة احمد كاتبله
انجب ولاتجيب سيرتهه وانت سكران  توضى يله

لذلك ذاك صديقه دازله رسالته الاخيرة الي وصلت
واني لازمة التليفون
العفو بعد مانجيب سيرتها تعذرنا

بقيت مصدومة فعلا انقهرت عليه هواي غلطت عليه وسبيته وهو حتى ماحرك ايده باتجاهي ولا اذاني
جان يكولي حبي الج عذري ، مجنت اصدكه
تذكرت شنو كاتب لصديقه توضى يله تجيب سيرتها
ضحكت وهو سكران ، غراب يكول لغراب وجهك اسود ..

احس شي تحرك بداخلي تجاهه عرفت انو اني مغلطانة من قبلت بي ، توجهت للغرفة ، خليت التليفون ع الميز وتوجهت اله وخرت الغطى وصعدت ع السرير
ودخلت بالفراش هو نايم صفح رفعت ايده  مددت بصفه كلش لزكت روحي بي ونزلت ايده وحضنتها رفعت راسي وبسته بخده ماحس بيه بسته مرة ثانية فتح عيونه ضحكت بوجهه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 18, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بين طهرٌ و خطيئة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن