أعلان الخطوبة

53 11 5
                                    

.
.
.

عندما كانت الساعة تشير إلى السادسة والنصف تماما ، كان تايهيونغ يقف مجددا على عتبة منزل عائلة بيون ، حاملا في يديه عدة أكياس رن الجرس فأتت دانبي مُسرعة نظرت من خلال الثقب وحالما رأته عادت أدراجها للداخل

وقامت بأخفاض صوت التلفاز ثم أطفئت جميع أنوار الغرف ، اقتربت مجددا من الباب واخذت تنظر إلى تايهيونغ منتظرة رحيله ، لكن الامر الذي لم تتوقعه هو وصول والدها وقد توقفا جانبا يتحدثان مع بعضهما البعض
سيد بيون : اهلا بك تفضل بالدخول

تايهيونغ : لا أشكرك سيد بيون لكن أنا على عجلة ولا أستطيع البقاء أكثر من هذا ، على كل تفضل هذه الدعوات لك انت وابنتك مطالبان بالحضور لأفتتاح السنوي لشركة بارك

سيد بيون : حقا ؟ هذا لشرف كبير لكن أنا مُتعجب قليلا فنحن ليست لنا علاقة مع عائلة بارك على الاطلاق لذا هل أنت متأكد من انك تسلم الدعوات للمنزل الصحيح ؟

تايهيونغ : طبعا ولقد قمت بالاشراف على الأمر بنفسي ، كما انه ومن الضروري حضورك فقد تمت دعوتك من قبل بارك جيمين شخصيا المدير الاعلى واليد اليمنى للجد بارك

سيد بيون : اه انا لا اعلم ما اقول .. تايهيونغ : فقط احضر الحفلة انت وابنتك ايضا
سيد بيون : حسنا اذن ، ابتسم تايهيونغ بلطف كعادته ثم سلمه الأكياس بينما ازداد تعجب سيد بيون أكثر

سيد بيون بإستغراب : ماهذا ؟ .. تايهيونغ : انها هدية وداع فقط سيد بيون عذرا .. غادر تايهيونغ مسرعا متجها إلى سيارته المركونة

حالما اختفا تايهيونغ عن الأنظار فتحت دانبي الباب ورمقت والدها بتعجب وكذلك فعل هو ، كيف لبارك جيمين أن يعرف احدا منهم ؟ لقد اصبح الأمر مرعبا لكن يجب عليه الذهاب لمعرفة ما الذي قد يريده منه

في مكان آخر ...

في هذه الصالة الكبيرة حيث المأكولات والشراب المجاني ، في تلك الطاولة المميزة التي بها كعكة كتب عليها احتفال الذكرى السنوية ال50 للأفتتاح شركة بارك بينما جونغكوك وسلافا يقومان برد التحية على الضيوف وعلى وجهيهما أجمل ابتسامة

وقد كان جيمين وماري عكسهما ، بالرغم من أن جيمين المدير العام للشركة فقد كان منعزلا في احدى الطاولات المنتشرة بكثرة ، جالسا بكل كسل وعينيه تجولان المكان وبجانبه كانت ماري تقف متوترة ممسكة بكتفه وهي خائفة من الهمسات التي تعلو شيء فشيء عنهما غير أن جيمين ليس مبالي كعادته

في الجهة الأخرى كان تايهيونغ يقف مُرحبا بكلا من السيد بيون والآنسة دانبي فقد وصلا توا .. رفع تايهيونغ هاتفه واتصل بجيمين وحالما رأى الآخر أسم تايهيونغ ينير شاشة هاتفه ابتسم ببرود

رُوَايَةْ حُبّ مُزيَف.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن