عادَ إلى الانتقام..

140 10 12
                                    

.
.
.

كانت دانبي مستلقية تمسك بالوثائق الرسمية لمنزل والدها بينما يبدوا التردد واضحاً على معالمها فبالرغم من أنها بحاجة ماسة للمال لكن أن تقوم ببيع منزل والدها فهذا يبدوا أمرا خاطئاً

هزت رأسها بشدة نافية هذه الفكرة من بالها و محاولة أن تركز على كسب المال فلقد قام هوسوك بترك رسالة صوتية على هاتفها يطلب منها شراء المنزل بالتقسيط و ذلك لعدم امتلاكه المال هو الآخر

لكنهُ سيدفع مبلغاً لا بأس به في البداية أيضا تواجد هوسوك بمنزلهم يمنحها القليل من الثقة فربما قد تستطيع أن تشتريه مجدداً في المستقبل

أمسكت رأسها بقلة حيلة عندما داهمتها الكثير من الأفكار من كل جهة و كادت أن تستلقي على السرير لكنها كانت على حافتهِ و سقطت على رأسها فتنهدت بضجر وهي تحك رأسها

فجأة فتح الباب على وسعه وظهر منهُ تايهيونغ

قال بحدة : أصحيح ماسمعته ؟

زفرت دانبي بکل کره عندما اضطربت دقات قلبها حالما وقعت عينيها عليه فاعتدلت في جلستها و نظرت إليه ، إنها واثقة أن السيدة روسلين أخبرته شيئاً و إلا لما أتى بهذا الشكل الغاضب

لكن ما الذي قالته تلك العجوز ؟ فهزت دانبي كتفيها دون إهتمام قائلة : هذا يعتمد على الأمر الذي سمعته ، أيضا هلا قرعت الباب قبل دخولك ؟

صمتَ تايهيونغ على مضض ليقترب منها ثم نظر إلى كمية الأوراق الكثيرة التي احتلت الغرفة ثم إلى إعلانات الجرائد الملصقة في كل زاوية ليتأكد حينها أن دانبي ليست تفكر في الرحيل و إنما هي مغادرة فعلا

فرفع وثيقة منزلها و قال بإنزعاج : لا تقولي أنك تردين الرحيل فقط لأجل إبعاد ماري عن جيمين ؟

سحبت الوثائق بعصبية من بين يديه ثم وضعتها في الملف الذي أمامها ثم سحبت سترتها و ارتدتها على عجل فأغلق تايهيونغ الباب بقوة وهو يرمقها بكل غيض

فصاحت دانبي بكل غضب : و ما شأنك أنت ؟ هل أنت حزين لأنني سأخذ ماري و لن تستطيع رؤيتها بعد الآن ؟ حسنا أنا لا أهتم زفر تايهيونغ بعصبية هو الآخر فكلما حاول أن يتحدث معها ينتهي الأمر بينهما بإفتعال شجار كبير

تماسك بكل هدوء للحفاظ على أعصابه و رد عليها بنبرة هادئة : دانبي إن ماري متزوجة الآن لا يمكنك اختطافها هكذا

أيضا حتى لو أرادت ماري الذهاب معك هل تستطيعين دفع تكاليف علاجها ؟ على الأقل و هي بالقصر فجيمين يحرص على صحتها و يريد مصلحتها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 07, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رُوَايَةْ حُبّ مُزيَف.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن