𝒕𝒉𝒆 𝒉𝒐𝒎𝒆𝒍𝒆𝒔𝒔 [مُكتمِله] taejin+18

Part 27

فوت وكومنت لُطفاً ☹

_________

صَباحاً إستيقظَ تايهونغ بِمزاجٍ رائِع ورؤيتهِ لِوجهِ زوجهِ الذي كانَ يُعانِقُ ذِراعهُ بِلطافةٍ مَع تِلكَ العلاماتِ على رقبَتهِ والتي اعادت ذِكرياتُ ليلةُ أمسٍ لَهُ كُل هذا جعلهُ يَبتسِمُ بِحُبٍ وعينانِ لامِعتانِ بَينما يَنظرُ لِلاصغرِ ، إقتربَ مُقبِلاً جبينهُ وأرنبةَ أنفهِ قُبلاً لطيفه وَرفعَ كَفهُ لِتُداعِب وجنةَ النائِم بِعُمقٍ لَم يَودُ إزعاجهُ وقَررَ البقاءَ بِجانِبهِ اليوم

إستَقامَ بِهدوءٍ داخِلاً لِلحَمامِ لِيستحِم ، بعدَ دقائِقٌ خَرجَ وهوَ يُنشِفُ شعرهُ بِمنشفةٍ صغيره ونَزلَ لِلاسفلِ لِيرى جسدَ هوسوك نائِماً على الاريكه بِطريقةٍ غيرُ مُريحه وكذالِكَ إيلينا كانت تنامُ على أفخاذهُ بِبعثره ، رؤيتُهما جعلتهُ يَبتسِمُ على لطافَتهِما

تحرَك لِيصنعَ الفطورَ لِلجميعِ ولكن بِداخِلهِ هو خِصيصاً لِزوجِه ولِما ؟ هو بِنفسهِ لا يعلمُ لِما يودُ تحضيرَ الفطورِ لاجلهِ

بعدَ إنتهائِه مِن الفطور وضع البعض لِهوسوك وإيلينا على الطاوِله واخذ الباقي لِلاعلى حيثُ الاصغر لا يزالُ نائِماً ، إقترب واضِعاً صينيةَ الفطورِ مِن يديهِ على الطاوله بِجانِب السريرِ وجلسَ بِجانِب الاصغرِ يُحاوِلُ إيقاظهُ ، إقتربَ مُقبِلاً تِلكَ العلامة على فَكهِ والاُخرى أسفلُ أُذنهِ هامِساً لهُ " إستيقظ حبيبي"

كانَ يُداعِبهُ كثيراً ويُقبِلهُ مِراراً ويبتسِم حينَ يرى تعابيرَ الاخرِ المُنزعِجه حتى إستيقظَ جين والان هوَ جالِسٌ امامَ الاكبرِ يَدعكُ عيناهُ بِلطافه "صباحُ الخير" بِعبوسٍ نطقَ مُغمِضاً عيناهُ الناعِسه "صباحُ الخيرِ للعالمِ اما انتَ فَصباحُك أنا"
فتحَ عينيهِ لِينظُرَ داخِل عيني الاكبرِ ثُم إنفجر ضاحِكاً بِقوه وبِسببِ ضحكتهِ تايهونغ يُقهقهُ الان

"ألا يجبُ أن تقولَ شيئاً رومنسياً بدلَ هذا؟" بِضحكةٍ لا زالت مُرتسِمةً على محياهُ سأل لِيرفعَ الاكبرُ كتفيهِ دَلالةً على عدَم علمِه بالجوابِ "إنسى هذا.. ضننتُكَ ستتشاجَرُ لِما قُلتهُ"
"ولِما سأتشاجَرُ معكَ إن كانَ ما تقولهُ صحيحاً لكنَ ثِقتكَ مُضحِكه"

حدقَ تايهونغ بِه بِتوهانٍ هوَ أضاعَ نفسهُ التي باتت تعشقُ الاصغرِ بَينَ عيناهُ اللامِعه بِبرائَتِها التي تأسِرهُ ، جين خَجلَ مِن نَظراتِ الاكبرِ فَتحمحمَ مُحرِكاً عيناهُ بالارجاءِ بعيداً عن نظراتُ زوجهِ المُكثفه ناحيتهُ "أحم.. لقد حَضرتُ الفطورَ"

تحدثَ تايهونغ بعدَ أن خَرج مِن توَهانِهِ لِيَدخُل بِسحرِ إبتسامةُ الاصغرِ الخَجوله مِن دلالِهُ المُفاجِئ..