𝒕𝒉𝒆 𝒉𝒐𝒎𝒆𝒍𝒆𝒔𝒔 [مُكتمِله] taejin+18

Part 28

فوت وكومِنت ماي سويتيز🍬

________

"م..ماذا؟" صَوتهُ الخافِتُ عَلت عليهِ نبرةُ الصدمه مِن كلامِ الاكبرِ ،إلتف تايهونغ لِيُقابِلهُ وبِهدوءٍ هوَ تحدث بَينما يُمرِرُ إبهامهُ على وجنةِ الاصغرِ "ألَم تَقُل انهُ لايَهتمُ بك؟ لَكن الحقيقه التي أخبَرني بِها هُو أنهُ إبتعدَ عنكَ لِيَبني لَكَ مُستقبَلاً"

مَع كلامِه قد لاحَظَ تَجمُعَ دُموعِ جين بِداخِل عيناهُ ، جين تَذكرَ تِلكَ اللحظة التي ظَهرَ فِيها والِدهُ وَرفضَهُ لِتقَبُلِ الامر مُروراً بِإحتضانِ أبيهِ لهُ وحتى صُورةَ جُثتهِ التي لا تَنفُك عَن الابتِعادِ عَن عقلهِ
"لا تَبكِ مُؤكدٌ أنهُ يراكَ الان حبيبي لِذا لا تَجعلهُ يَحزنُ بِرؤيةِ دُموعِكَ"

"ل..لكنني إشتقتُ لهُ"صَوتهُ المهزُوز والحَزينُ جعلَ تايهونغ يندمُ لِاخبارهِ هوَ لا يودُ مُطلقاً رؤيةَ دُموعهِ وسماعِ هذهِ النبرةُ التي تؤلِمُهُ داخِلياً "سأخُذكَ إليهِ غداً..لا تَبكِ الان عزيزي"

....

يَقفُ بِقُربِ قَبرِ والِدهُ يُتمتِمُ بِكلامٍ لَم يفهَم اغلَبهُ تايهونغ فَهو كانَ يَقفُ على بُعدٍ ليسَ بِكثيرٍ مِن جسدِ الاصغرِ الذي يَهتزُ بِخفةٍ مِن بُكاؤهُ

"يَكفي حَبيبي لا تُعذِبهُ بِبُكاؤكَ هكذا" تحدثَ مُحتظِناً جين ويُربِتُ على كَتفهُ بِخفةٍ ثُم وَقفَ وأوقفَ الاصغرُ الذي لايزالُ يحتضِنهُ ولكنهُ هدأَ قليلاً ، يَتمشَيانِ مُمسكينَ بأيدي بَعضَهُما سوياً حتى وَصلا لِحيٍّ ذُو أسواقٍ شعبيةٍ لَم يَسبِق لِتاي دُخولَها ولكن بِإصرارٍ مِن جين ها هو يَمشي بِوجهٍ مُتمَلمِلٍ

"تاي لا تَكُن هكذا.." همسَ بِنبرةٍ حزينه تقريباً كونَ الاكبرِ قد رَفضَ الدخولَ مَعهُ لِمحلٍ ما لَم يعلم تاي ما بِداخِلهِ "مرحباً عمي..كَيفَ حالُك" اردفَ جين مُعانِقاً الرَجُل البدينُ نسبياً وَكأنهُ يعرِفهُ "اخيراً تذكَرتني أيُها الطِفلُ المُشاغِب" نَظراتُ تاي كَانت تَتبعُ يَد الرجُلِ التي عانقت جسدَ زوجهِ بِغيرِ إذنٍ منهُ

"وكيفَ لي أن انساكَ عمي هيون؟" تحدثَ جين جالِساً امامَ العمِ هيون ولازالت نَظراتُ تاي المُتسائِله حولَ مَن هذا الرَجل وكيفَ يعرِفهُ جين "عَمي هذا ز..زوجي كِيم تايهونغ" اجابَ جين على سؤالِ العَمِ هيون حولَ مَن يكونُ هذا الشابُ خلفهُ ، ترددُ جين في ألافصاحِ عن هويةِ الاكبرِ وماذا يَقرُبهُ كانَ واضِحاً لِتايهونغ