فوت وكومنت لِتشجيعي ❤
__________
"خذوهُ في غُرفةٍ اُخرى لا اُريدُ رؤيتهُ امامي سأتخلَصُ مِنهُ بعدَ إبنهِ" تحدثت السَمراءُ بِإبتسامةٍ خبيثه وقبيحه بَينما تتحدثُ لِاثنينِ من رِجالُها وتنظرُ لِزوجِها الذي يَنظرُ لها بعدمِ تصديقٍ "اللعنه عليكِ أحقاً وصلَ طمعُك لِدرجةِ ان تتخلصي مِن زوجُك وابنُ اُختكِ؟"
جين كانَ يُمثلُ القوه ولكنهُ سيبكي بأيّ دقيقه مِن حديثِ اباهُ ، هل حقاً هذهِ تكونُ خالتهُ ؟ لِما تكرههُ لِهذا الحد؟ ألا يكفيها ما فعلتهُ بِه مُنذُ طِفولتهِ ؟ جفلَ صارِخاً بِخوفٍ على ذالِك المُعضل الذي ضربَ اباهُ بِمؤخرةِ مُسدسهِ على رأسهِ واغمى على ابيهِ السيد كيم واخذوهُ لغُرفةٍ اُخرى بينما هوَ قد اخرسوهُ بِلاصِقٍ على فمهِ
"اللعنه على صوتكَ يافتى انتَ حقاً مُزعِج لكن لا بأس سأتخلصُ مِنك قريباً ايضاً" اردفت وخرجت مِن الغُرفةِ التي قيدوهُ بِحائِطها وهي تُقهقه واغلقت البابَ عليهِ لِيسمحَ هو لِدموعهِ الخائِفه بالنزولِ على خديهِ ، داخِلهُ كانَ يستنجِد بِزوجهِ فقط وعيناهُ كانت تبحثُ عن اي شيءٍ يُساعِدهُ في إخراجِ نفسهِ مِن هُنا
تايهونغ كانَ ينتظرُ الضابِطُ جيمين الذي إتصلَ بهِ واخبرهُ انهُم وجدو دليلاً قد يُساعِدُهم في إيجادِ زوجهُ ، هو يكادُ يُجن مِن خوفهِ يعلمُ جيداً ان زوجهُ يتصنعُ القوةَ بَينما هوَ يخافُ مِن الذُبابِ فقط ولكنَ لِسانهُ الذي اصبحَ سليطاً مؤخراً قد يُسببُ لهُ المشاكِل اكثرَ فأصبحَ يدعوا بِداخلهِ أن يستخدمَ عقلهُ قليلاً ويصمُت رَيثما يَجدُ مكانهُ
"لَم يَكُن عليَّ تركُك لكنَك السببُ" تنهدَ فارِكاً وجههُ بِكفيهِ ثُم سمعَ صوتَ بوقِ سيارةُ الشُرطه فَخرجَ راكِضاً لِيجدَ الضابِطُ جيمين يَنتظرهُ في السياره وخلفهُ سيارتانِ اُخرياتٌ "جيمين هل يُمكِنهُم تحديدُ مَوقعهِ..لقد اهديتهُ هاتفٌ جديدٌ قبلَ ايامٍ" اومئ جيمين لهُ واخبرهُ بأن يصعدَ لِلسياره معهُ وأمرَ بِتحديد موقِع جين مِن هاتِف تايهونغ
بعدَ نِصفِ ساعةٍ هُم حددوا مَوقِعهُ وكانَ خارِج المدينه بِمنطقةٍ مهجوره تقريباً فَتحركَ جيمين وخلفهُ السيارتانِ إستغرقوا ثلاثَ ساعاتٍ للوصولِ للمكانِ خلالَها لَم يستطع تايهونغ السكوتَ ابداً هو كانَ قلِقاً بِشده رُغمَ انهُ لا يزالُ يذكُر قسوةَ كلامِ الاصغرِ لكن لا يستطيعُ منعَ قلبهِ من النبضِ بخوفٍ حالَما يُفكرُ بِأشياءٍ سلبيةٍ حولَ زوجهِ وما قد يَحصُل لهُ
بعدَ ان وصلوا لِمنزلٍ مهجورٍ وشكلهُ مُخيفٌ مِن الخارِجِ بحقٍ حاوطَ رجالُ الشُرطةِ المنزِل مِن كُلِ الجهاتِ "تايهونغ انتظر لَن تَدخُل هكذا بِسهوله هذا خَطر" تكلمَ جيمين بِهمسٍ مُمسِكاً بِذِراعِ الاخرِ الذي يُحاوِل الدخولَ دونَ حُسبانٍ لِكميةِ الخطرِ الذي قد يتعرضُ لهُ "جيمين اُتركني زوجي في الداخِل هو يَحتاجُني يجبُ عليَّ حمايتهُ لقد وعدتهُ بِهذا" تنهدَ جيمين وربتَ على كَتفِ الاخرِ قليلاً قبلَ ان يَردفَ بِدفءٍ "انتَ تفعلُ بالطبعِ ولكن ليسَ ان تُعرِض نفسكَ لِلخطرِ"
أنت تقرأ
𝒕𝒉𝒆 𝒉𝒐𝒎𝒆𝒍𝒆𝒔𝒔 [مُكتمِله] taejin+18
Teen Fictionمُجردُ مُتَشرِد قَد لا أعني لَكَ الكثيرَ ولَكنني مُنذُ صِغَري أبحثُ عَن عَائلتي فَوجَدتُهم بِك "أنت" فَلا تَخذُلني بِرحيلكَ عني انتَ ايضاً حين يلتقي الفتى المتشرد بذالك المعروفِ بشهرته العارض الرئيسي لشركه عائلته العريقه وحينَ تقسو الحياه اكثر على ا...