فوت وكومنت يا لُطفاء❤
تفاعلوا اكثر لانني اُحب رؤيةَ تعليقاتُكم♡
___________
إستيقظَ تايهونغ فهو لَم ينم كثيراً بِسببِ إتصال الضابِط وتفكيرهُ بِما قد يحصُل ، تحركَ جين بِإنزعاج مِن اشعة الشمسِ التي سقطت على عينيهِ فإستدارَ ناحيةَ صدرِ زوجهُ دافِناً نفسهُ هُناك بينما الاخرُ بدأَ يُغلغلُ اصابِعهُ بينَ خُصلاتِ شعرِ الاصغرِ مُحركاً إياها بِعشوائيه "ألم تستيقظ بعد؟"
همسَ تايهونغ بِها للاخر الذي تجاهلَ سؤالهُ فهو مُحرجٌ مِن تذكُرِ ما حدثَ بالامس ولا يُريدُ الابتعادَ ورؤيةُ الاخرِ لكي لا يزيدَ حرجهُ ، لكن هذهِ المشاعِر التي تحومُ حولهُ الان مِنها الراحةُ والامانِ بحُضنِ زوجهِ هذا وقُبلاتِهم التي تجعلُ قلبهُ ينبضُ بِصخبٍ جميعُها تَجعلُ معدتهُ تنعقِد كثيراً "جين هيا إستيقظ عزيزي"
"أ.انا مُحرجٌ مِما حدثَ بالامس" تكلمَ بِصوتٍ مخنوق فهو يُخفي وجههُ في صدرِ زوجهُ الذي قهقه على حديثهُ وبدأ يُربتُ على خُصلاتهِ مُتفهِماً حَرجهُ "اسمع عزيزي ما حصلَ بالامس في المقامِ الاول يعني إنكَ بلغتَ واصبحتَ شاباً بالِغاً الان وثانياً انا زوجكَ يعني لا حرجَ بيننا لانهُ شيءٌ طبيعي يحصُل لِجميعِ الشباب"
إبتعدَ جين قليلاً عنهُ وابتسمَ تايهونغ ما إن لاحظَ إحمرارَ وجهُ الاصغرِ ووضعَ كفَ يدهُ على وجنتهِ لِيُحركَ ابهامهُ على خدِ الاخرِ الذي اغمضَ عينيهِ يستشعرُ لمساتِ كفِ الاكبرِ التي تعبثُ بِدواخِلهُ "أتعلم؟ مؤخراً اصبحتُ أشعرُ بِالكثيرِ بِقُربكَ وهذا الكثيرُ يُعجبني بِشكلٍ غريب"
نظرَ جين لَهُ يُحاوِل التأكُد مِما يدورُ في عقلهِ "مالذي تعنيه؟" لَم يُجبهُ تايهونغ بِكلامٍ اكثر بل إقتربَ اكثر مِنهُ حتى اصبحا يتبادلانِ أنفاسَ بعضِهما ثمَ إلتقت شِفاهِهما بِقبلةٍ سطحيه بطيئه تُعبرُ عَن مَشاعِرهما لِبعضهِما البعضُ والتي لا يُريدُ كِلاهُما الاعترافَ بِها او الاصح لا احدَ مِنهُما يُبادِرُ للاعترافِ بِها
....
"أعتقدُ انهُ يجبُ عليكَ ان تَتحدثَ معَ والِدك جين وتتفاهَم معهُ بدلاً مِن الابتعاد" تحدثَ تايهونغ لِزوجهِ بينما هو يقلي بعضَ البيضِ والاخرُ يُساعِده في ترتيبِ الصحون على الطاوله لكنهُ توقفَ عن عملِه "لِما هذا الحديثُ الان تايهونغ؟" تنهدَ تايهونغ واطفئ النارَ مُستديراً لِزوجهِ العنيد "هل تعتقدُ انهُ سيبقى طِوالَ وقتهِ ينتظِرُك؟"
"بالتأكيد لا هو لديهِ اعمالٌ في بِلادٍ اُخرى وغيرُ هذا ألا تتمنى ان تحتضنهُ وتفهم ما جرى سابِقاً مِنهُ ؟ ألا تُريد ان تشعُر بِحنانِ أبيكَ؟" اكملَ حديثهُ لِلاصغرِ الذي انزلَ رأسهُ لِلاسفلِ بِهدوءٍ ثُم رفعهُ بِعينانِ حمراوتانِ "ل..لكنني خائف"
"من ماذا؟" سأل تايهونغ بينما يُمسِك كتفيِ الاقصرِ امامهُ "خائِفٌ مِن ان يكونَ فِعلاً ا..ابي ولكنهُ قد يترُكني مُجدداً "
أنت تقرأ
𝒕𝒉𝒆 𝒉𝒐𝒎𝒆𝒍𝒆𝒔𝒔 [مُكتمِله] taejin+18
Roman pour Adolescentsمُجردُ مُتَشرِد قَد لا أعني لَكَ الكثيرَ ولَكنني مُنذُ صِغَري أبحثُ عَن عَائلتي فَوجَدتُهم بِك "أنت" فَلا تَخذُلني بِرحيلكَ عني انتَ ايضاً حين يلتقي الفتى المتشرد بذالك المعروفِ بشهرته العارض الرئيسي لشركه عائلته العريقه وحينَ تقسو الحياه اكثر على ا...