فوت وكومنت ماي حلويات🥺💜
___________
"تايهونغ..؟" همسَ جين مُنادياً الاكبرَ الذي يَتجاهَلهُ شاعِراً بالالَم أيضاً لِتصَرُفِهِ مع الاصغرِ لَكن هُو مُقتنِعٌ بِأنهُ اخطئ حينَ كَذبَ عليهِ بِلا سببٍ، تايهونغ لَم يَكُن لِيمنعهُ مِن الذَهابِ لَو اخبرهُ بِأنهُ يَودُ ذالِك هوَ حتى حِينَ اخبرهُ بِأنهُ لا يَودُ الذهابَ لِلشرِكه لَم يمنعهُ بَل اخبرهُ بالانتباهِ على نَفسهِإنتظرَ أن يَقولَ لَه الحقيقةَ لَكن أملهُ خابَ وشعرَ بِالقلقِ مِن فكرةِ أن يذهبَ بِمُفردهِ فقد يَتعرضُ لِمكروهٍ فَقررَ اللحاقَ بِه
"تايهونغ.." مرةً اُخرى تَلقى التَجاهُل بعدَ أن ناداهُ"ت..تاي.."نبرتُه هذهِ المره لَم تَكن تُساعِدُ الاكبرَ على عدمِ الالتفاتِ لِهُ كانَت مُثقلةً بِالحُزنِ والانكِسارِ ، قَبلَ أن يَستديرَ هو شعرَ بِكفِ جين تشِدُ على ملابِسهِ بِخفه
"أنا أسِف تاي ا..ارجوكَ لا تَتجاهَلني بِهذهِ ا..الطريقه..انا أُحِبكَ حقاً..أسِف أسِف" إستمرَ بِتأسُفهِ وبُكائِه الذي جعلَ تايهونغ يَلعنُ نَفسهُ داخلياً ويَستديرُ لِيُقابِلُ جين مُعانِقاً إياهُ ويَستمِعُ لِشهقاتِ الاصغرِ المَكتومه بِصدرِه
"أسـ.."قاطعهُ تايهونغ عَن إكمالِ كَلِماتِ أسَفِه بِقُبلةٍ رَطِبه بَطيئةُ الحَركه كأنهُ فَقط يُحاوِلُ مِن خلالِها جَعلهُ يَكُف عَن تأسُفِه وبُكاؤهُ، هو صحيحٌ توقفَ عن الكَلامِ لَكن بُكاؤهُ إستمر بِصمتٍ فَقط دُموع تَنحدِرُ بِهدوءٍ على وجنتاهُ..
إحتضنَ جَسدُ الاكبرَ أكثرَ حينَ أصبحَ يَعتلِيهِ على السَرير هوَ كَمن يَتشبَثُ بِآخرِ أملٍ لَهُ في الحياةِ وتايهونغ بالفِعلِ كذالِك بالنِسبةِ لهُ،شهقةٌ خافِته خَرجت مِنهُ حينَ فَصلَ تايهونغ القُبلةَ مُلصِقاً جَبينهُما سَوياً ،هُما يَشعُرانِ بِأنفاسِ بَعضُهما الساخِنه على وجهِ كِلَيهِما
"أعِد ما قُلتهُ جين" همسَ تايهونغ بَينما يَدهُ إتجهَت لِتمسحَ دُموعَ جين مِن عيناهُ اللتانِ يَعشَقهُما لِلُطفِهُما "أسـِ.." قَبلَ أن يُكمِل قاطعهُ تايهونغ قائِلاً "لَم أقصِد إعتِذاركَ بَل إعترافُك" هوَ لاحَظ إحمِرارَ وجنَتيهِ وعيناهُ التي باتت تَنظُرُ لِأي شيءٍ خِلافُه "مـ..مـاذا !لَم أ..أقُل شيئاً"
"أتُحاوِلُ التَذاكِي الان!أخبِرني هَيا"
تَذمَر بِنِهايةِ حَديثهِ لِيرى إبتسامةَ القابِعُ اسفلهُ تَنمو بِخجَلٍ ولا تَزالُ عيناهُ تنظُرانِ لِايِّ شيءٍ عداهُ ، دقائِقٌ مَرت دُونَ أن يَتكلَم جين "لَن تَقولَها!حسناً إذاً تُصبِح على خيرٍ" إبتعدَ عائِداً لِمكانِه مُعطياً ظَهرهُ لِلاخرِ الذي وَدعَ ثوانٍ قَبلَ أن يَستوعِب إن زَوجهُ إبتعدَ عنهُ
أنت تقرأ
𝒕𝒉𝒆 𝒉𝒐𝒎𝒆𝒍𝒆𝒔𝒔 [مُكتمِله] taejin+18
أدب المراهقينمُجردُ مُتَشرِد قَد لا أعني لَكَ الكثيرَ ولَكنني مُنذُ صِغَري أبحثُ عَن عَائلتي فَوجَدتُهم بِك "أنت" فَلا تَخذُلني بِرحيلكَ عني انتَ ايضاً حين يلتقي الفتى المتشرد بذالك المعروفِ بشهرته العارض الرئيسي لشركه عائلته العريقه وحينَ تقسو الحياه اكثر على ا...