𝒕𝒉𝒆 𝒉𝒐𝒎𝒆𝒍𝒆𝒔𝒔 [مُكتمِله] taejin+18

Part 25

فوت وكومنت زُهوري🌻🌻

________

يَقِفُ مُحمرَ الوجهِ امامَ مَتجرٍ يراهُ لِاولِ مرةٍ هو لِلملابِس الداخِليه مِنها المُثير ومِنها عادي لَكنهُ رفضَ الدخولَ فَتولت المُهمه إيلينا ودخلَت بدلاً عنهُ واختارت ما قَد يُناسِبُ شاباً وليسَ فتاةً "هيا فالنَذهب لَقد انتهَيت" اردفَت بِإبتسامَةٍ خبيثةٍ على وجهِها ، هي فقط تَشكُر حضها ونفسَها لِانها قرَرت المبيتَ لَديهم اليوم

"أليسَت كثيره؟" سألَ بِهمسٍ عن مُحتوى الاكياس السوداء المُمتلِئه التي تحمِلُها اُختهُ "ستَحتاجُها ولِما تهمسُ هكذا؟"
"الامرُ مُحرِجٌ لَو سَمِعنا احد" تنهدت الاُخرى بِعدمِ رضاً عن كلامِه "أفعل ما تُريد وقتما تُريد دائِماً ولا تهتَم لِكلامِ او ردةَ فعلِ احدٍ لا تعرِفهُ  هل فَهِمت؟"
اومئ لَها سريعاً فَنبرتُها كانت مُحذِرةً مِن رفضِه او الاعتراضُ

"هذا جيد والان حسبَ مَعرِفتي بِتايهونغ إن غضِب مِن احدٍ فَسيكونُ إرضائَهُ صعباً قليلاً لِذا ما رأيُك ان تشتري لَهُ هديةً لطيفه اولاً" جين تنهَد وتمنى لَو ينتهي هذا اليومُ سريعاً قبلَ ان يُخطء بِشيءٍ اخر "اتمنى لَو كَذِبتُ بِأيّ كلمةٍ حيَنَ سأل"
نَظرةٌ ثاقِبه تلقاها مِن اُختهِ "أَنتَ حقاً احمق جين كَيفَ لَم تفهَم معنى سؤالِه وغضبهِ حتى الان؟"

رفعَ كتفِيهِ ولويَّ شِفتهُ قليلاً قائِلاً "لا اعلم فقط فالنَشتري هديةً تُرضيهِ ونَنتهي مِن الموضوع" تنهِيدةٌ مَسموعه اطلقَتها إيلينا ثُم بدأت تبحثُ عَن هديةٍ تُناسِبُ ما تُفكِرُ بِهِ "أجل وجَدتُها هيا جين" سحبت الاخرُ المُنهمِكُ في تفكيرهِ حولَ كيفَ سَيرتدي ما رأهُ مِن صورٍ فقط مِن خارِج المَتجرِ التخيَيُل بِمُفردهِ يَجعلهُ مُحمراً "ستشتري هذهِ السلاسِل هيَّ لِلثُنائِيات حيثُ يَبقى جُزءٌ مِنها لَديكَ والاخرُ لدى تايهونغ..هي لطيفه حقاً مارأيُك؟"

اومئَ شاعِراً بالخجَلِ مِن نظراتِ صاحِب المتجرِ بعدَ كلامِ إيلينا التي اخذَت تَبحثُ عَن شكلٍ اخراً مِنها "سنأخُذ إثنان سيدي مِن فضلك ضعها بِعُلبٍ لطيفه" نَفذَ الرَجُل ما قالتهُ وكانَ شكلُ العُلبِ النِهائِي جمِيلاً جِداً لَكن جين لَم تُعجِبهُ نظراتُ الرجُلِ التي تبدو مُشمَئِزةً ومُستهزِئه تجاهلهُ واخذَ العُلبَ مُتحرِكاً معَ إيلينا بعدَ ان دفعا المَبلغَ المطلوبَ

....

"أخبرتُكِ أنني لَن أرتدي هذا هُ..هو مُحرِجٌ حقاً"تحدثَ صارِخاً حولَ ما تودُ اختُهُ ان يفعلهُ "يجبُ اَن تُجرِبهُ لِنرى إن كانَ مُناسِباً لكَ أم لا " ، حسناً هُما في المَنزِل وَبِما أن تايهونغ وهوسوك في العملِ فَالمنزِلُ فارِغٌ وإيلينا تُحاوِلُ جعلهُ جريئاً قليلاً وتَجرُبةَ ما إشتروهُ  مِن ملابِسٍ داخِليه والمُثيره ، هي فقط اختارَت شِراءَ جوارِب قُطنيةٍ تصلُ لِلافخاذِ ولكنها مَربوطةٌ بِلباسٍ يُحيطُ المُؤخره ويَشِدُها لِلاعلى قليلاً بَينما مِن الامامِ يُغطي مِنطقةَ القُضيبِ بالقِماشِ ، كانَ القِماشُ باللونِ الاحمرِ والقُطنُ على حوافِه اسوداً مِما يجعلهُ اكثرَ إثارةً