𝒕𝒉𝒆 𝒉𝒐𝒎𝒆𝒍𝒆𝒔𝒔 [مُكتمِله] taejin+18

Part 12

فوت وكومنت بهاراتي 🙂

علقو بينَ الفقرات ايضاً..

____________

"واللعنه جين مالذي فعلتهُ يا احمق"
صرخَ بَينما يُغمِضُ عينيهِ مِن البهار الاحمر الذي انسكبَ عليهِ تحتَ صدمةِ جين الذي بقيَّ مُتشنِجاً ويُمسكُ بعلبةِ الطحين ولكنهُ انفجرَ ضاحِكاً بعدَ ثوانٍ مِن شكلِ تايهونغ الذي اصبحَ وجههُ وشعرهُ باللونِ الاحمر

تركَ العلبه على الطاوله لِيتقدم بَينما يُقهقهُ ويسحبُ تايهونغ خلفهُ للحمام لِيغسلَ لهُ وجههُ فهوَ مُغمضُ العينين
"توقف عن الضحك يا لعين" تحدثَ تايهونغ بِإبتسامةٍ بعدَ ان نشفَ وجههُ وفتحَ عينيه ليرى الاخر مازالَ يُحاولُ منعَ ضحكتهِ الصاخِبه منَ الظهور ، كانَ شكلهُ لطيفاً بِنظرِ الاكبر

"اسف وقعَ بالخطأ علَيك وشكلكَ اصبحَ كَوحشٍ احمرٍ في افلامِ الكارتون" اكملَ جين ضحكاتهِ الصاخِبه والاخر كانَ ينحني لِيغسلَ شعرهُ رَيثما ينتهيان منَ العشاءِ وبعدها يستحم قبلَ النومِ ، رفعَ رأسهُ بِسُرعه حينَ اشتمَ رائِحةً غريبه في المنزلِ ولكنها جميله ولاحظَ عدمَ وجودِ جين بالحمامِ

خرجَ سريعاً وعادَ للمطبخِ لِيجدَ جين يُمسكُ بِعلبةِ العطرِ المُفضله لهُ والباهضه بحقٍ ويرشُ بها بِأرجاءِ المطبخِ
"ماذا تفعلُ بحقِ اللعنه" نظرَ جين لهُ وكانَ غاضِباً جداً فأبتسمَ بِتوترٍ لِيردفَ بِبراءه
"رائِحةُ البهارِ قويةٌ جداً لِذا جلبتُ احدى عِطوركَ التي اُحببتها لارشَ مِنها القليلَ في الجو .. املُ انكَ لا تُمانعُ هذا"

"ولم تجد غيرَ هذهِ العُلبه؟ اتعلمُ حتى كم ثمنُها؟" نظرَ جين للعلبه ثُم اعادَ نظرهُ لتايهونغ الذي يُقاومُ الا يتقدم ويُبرحهُ ضرباً "لا ولا يَهم فأنتَ غني لِذا لا اعتقدُ انها بالسعرِ الغالي جِداً بالنسبةِ لكَ" عادَ لِيرُش بِأرجاءِ المطبخ حتى امسكَ تايهونغ العلبه مِن يدهِ بقوه وسحبها منهُ بينما يُوجهُ نظراتٍ مُهدده كما كلامهُ

"إياكَ وإياكَ ان تقتربَ مِن اغراضي" جين تكتفَ ونظرَ لهُ بِغضبٍ مُتصنعٍ لطيف "ولِما ؟ لا تخف لن استخدمها" بِسُخريه تايهونغ ضحِك قبلَ ان يقول "لا لانكَ مُتشرِد لِذا ستلوثُها" كَقِطعةِ جمرٍ تقعُ على الاعشابِ المُزهره لِتحرقها بِحقيقةِ كونها لَن تحتمِل كلمةُ نارٍ قَلبُ جين احترقَ بألمٍ مِن كَلِمات الاخر

حقيقةُ كونهِ مُتشرِد تؤلمهُ بِشده لكن ليس الامرُ بيدهِ ان كانَ والِداهُ مَن تركاهُ صغيراً تُربيهِ الشوارعُ ويسمعُ كلماتِ الشفقةِ مِن الناسِ او تَصدقاتُهم عليهِ بِبعضِ النقودِ وكَلِماتٍ لا يَجبُ على طِفلٍ سماعُها ، ليسَ ذنبهُ انهُ لا يمتلِكُ جَداً كَباقي الاطفالِ حينَ يراهُم يمشونَ مُمسِكينَ ايادي اجدادُهم وضِحكاتُهم تملئ المكان ، لَم يكن ذنبهُ ان يقفَ امام كُلِ مطعمٍ لِيرى مِن الشُباكِ كيفَ الناسُ سعيده وتأكُل انواعاً مختلِفه مِن الطعامِ الشهي وهو يَشبعُ فقط بِالنظرِ لكُلِ هذهِ الاصناف