𝒕𝒉𝒆 𝒉𝒐𝒎𝒆𝒍𝒆𝒔𝒔 [مُكتمِله] taejin+18

Part 14

فوت وكومنت كرزاتي 🍒

علقو بين الفقرات ايضاً..

_________

"هوسوك اعتقدُ ان حبيبتُك مُتورِطه في اختفاء زوجي" تحدثَ تايهونغ بِغضبٍ وشددَ على كَلِمةُ 'حبيبتُك' مِما سببَ استغرابَ هوسوك مِن حديثهِ
"مالذي تَهذي بِه تايهونغ؟ إيلينا لن تفعلَ شيئاً كهذا مالذي ستستفيدهُ ان فعلت ذالِك؟"

رفعَ تايهونغ كتفيهِ قبلَ حديثهِ "لا اعلم لِما لا نذهب لَها ونَفهمُ مِنها هذا" ابتسمَ هوسوك مُحرِكاً رأسهُ لِليمين واليسارِ مُحاوِلاً ضبطَ غضبهِ ، تنهدَ بِقوه ثُم استقامَ لِيرتدي بِنطالاً ابيض وقَميصاً اسود فوقهُ سُتره سوداء وخرجَ خلفَ تايهونغ الذي ينتظرهُ في السياره

"اخبرني لِماذا تَتكلمُ هكذا عن إيلينا؟"
تسائلَ هوسوك بِما يجولُ في خاطِرهِ بينما الاخر يَقودُ السياره بِغضب فَهو لَم يتوقع ان إيلينا قد تفعلُ شيئاً كهذا "لقد اتصلَ بِي رجلٌ واخبرني ان جين مُحتجزٌ في منزلِها وكذالِك هو اخبرني انهُ والِدُ جين ولكن حقاً انا لا اُصدقُ هذا"

هوسوك تفاجئ مُنذُ بِدايةِ كلامهِ فَلِماذا إيلينا قد تفعلُ شيئاً كهذا اساساً هي حتى لا تَعرِفُ جين إلا مُنذُ يومين وأيضاً والِدُ جين ظهرَ الان ما علاقتهُ بِإختفاء جين وكيفَ عَلِم بِمكانِ منزلِ إيلينا ، كُل هذا كانَ يُفكرُ فيهِ هوسوك حتى وصلا لِمنزلِ خطيبتهِ ، هو عِندَ نزولهِ قررَ الانفصالَ عنها لو كانت حقاً هي الفاعِله

طرقا البابَ كثيراً وخرجت لَهُما والِدةُ إيلينا ولَكن شَكلُها كانَ مُخيفاً قليلاً فَثوبُها الخاصُ النومِ كانَ مُلطخاً بِلونٍ احمرَ
حاولت إخفاؤهُ بِالروبِ فوقهُ ، تايهونغ كانَ هادِءاً بِشكلٍ مُبالغٍ بهِ مُنذُ ان وقعَ نظرهُ على تِلكَ البُقع ، دخلَ مُتجاهِلاً اياها وجلسَ على الاريكه يَعبثُ بِهاتفهِ بتركيز

"هوسوك بُني هل انتُما بِخير؟" اومئ لها هوسوك وجلسَ بِجانِب الاخر الذي يَهُز قدمهُ اليُمنى بِغضبٍ مكبوتٌ وتفضحهُ عيناهُ الغاضِبه "سيده كيم زوجي مَفقودٌ مُنذُ الصباح" اِدعت السيده كيم وجهاً عابِساً وحزيناً كما صوتها "اوه هذا مُحزِن هل ابلغتَ الشُرطه عن هذا"

اومئ هوسوك لها بينما تايهونغ ينظرُ بِغضبٍ لها ولاحظَ توترها مِن نظراتهِ بينما قبضةُ يدهِ تضربُ خشبَ الاريكه بِجانبهِ "لا بُد انهُ لدى احدٍ مِن معارفهِ ألم تبحثوا عنهُ لديهم ؟" 
"لا هو لا يمتلك احداً غيري لِذا هو مَخطوفٌ واعتقدُ انني قريبٌ منهُ جداً الان"

توترت اكثر وباتت تتعرق كثيراً وهذا زادَ شكَ تايهونغ بِها ،حينَ اهتزَ هاتفهُ بَينَ يديهِ مُعلِناً عن وصولِ رسالةٍ لهُ اخفاهُ بِجيبِ بِنطالِه وهمسَ لِهوسوك بِأن يَخرجَ لِخارجِ المنزِل قليلاً فَهُناكَ من ينتظرهُ فأستغربَ هوسوك ولكنهُ انصاعَ لِكلامهِ وحال خروجهِ انقضَ تايهونغ على السيده كيم خانِقاً اياها مِن عُنِقها تحتَ صدمتِها مِن كلامهِ