Part 22

3K 158 117
                                    


فوت وكومنت لُطفائي🐰❤

علقوا بينَ الفقرات ايضاً🖤

__________

بعدَ يومينِ جين كانَ قد خرَج مِن المشفى والان هوَ يجلسُ في الشُرفةِ ينظرُ لِلفراغِ بِشرودٍ بينما عقلهُ لا ينفِكُ عن التخطيطِ لِلانتقام هوَ حتى رَفضَ الذهاب لِلشرِكه معَ زوجهِ الذي اصرَّ عليهِ فقط لِتغييرِ جوهِ المُكتئبُ نظراتهِ الشارِده دوماً باتت تُخيفُ قلبَ الاكبرِ ، مساءاً دخلَ تايهونغ لِلمنزِل وما قابلهُ هو الصمتُ والظلام الدامِس فتقدمَ فاتِحاً الاضواء لِيرى المنزِل كما تركهُ



"جين.." صاحَ على زوجِه ولَم يجد رداً فصعدَ لِغُرفتِهم سريعاً وجدهُ جالِساً في شُرفتِها فَإقتربَ مِنهُ بِإبتسامةٍ خفيفه بعدَ تِلك التنهِيدةُ التي عبرت عن راحتهِ لِرؤيةِ الاصغرِ بخيرٍ ،مؤخراً باتَ يخافُ عليهِ مِن شرودهِ المُكثفُ وظلامُ عيناهُ الباهِته "هل انتَ بِخير؟" ينطُقها تايهونغ لِيجفِل جسدُ الاخرِ قليلاً قاطِعاً شرودهُ بِسؤالهِ هذا "بخير" بِجفاءٍ مؤلِمٍ للاكبرِ الاصغرُ قد اجابَ وإستقامَ مِن مكانِه داخِلاً لِلغُرفه تارِكاً زوجهُ يَنظرُ لهُ بِإستفهامٍ عن تجاهِلهُ المُستمرُ لهُ

"لِما هذا التجاهُل؟" سألَ بعدما دخلَ لِلغُرفةِ واقِفاً امامَ الجالِسِ على السريرِ يعبثُ بِهاتِفهِ "لا اُريدُ الحديثَ مع احدٍ" هذا ما نطقَ بِهِ لِيختفيَّ بعدها هاتِفه مِن يدهُ فَتايهونغ قامَ بِسحبهِ لِيرى مالذي يَجعلهُ يجلِس كَثيراً لِيعبثَ بهِ بهذهِ اليومان " هكذا إذاً.."همسَ بِها بِسأمٍ مِن تفكيرِ الاصغر حينما رأى الشاشه امامهُ "هل اصبحَ جلُ ما تُفكِرُ بهِ هو الانتقامُ جين؟" نطقَ حينَ رأى شاشةُ الهاتِفُ على مُحادثةٍ صوتيه مع الضابِطُ جيمين حولَ موضوعِ خالتهُ

سألَ الجالِسُ على السريرِ ينظرُ لهُ بِبرودٍ هو حقاً يُريدُ زوجهُ أن يعودَ كما كانَ ،لطيفاً وبريئاً "لا شأنَ لكَ واعطِني هاتفي" دفعَ تايهونغ بِهاتِفهِ لِيدهِ التي مَدها قبلَ ثوانٍ ثُم امسكَ بِكتِفاهُ مُتحدِثاً بِغضبٍ ومَللٍ مِن تغيُرِ زوجهِ المُفاجِئ "يكفيكَ احلاماً بالإنتقام لِانني لَن اسمحَ لكَ ، عُد كما كُنت جين يكفي ارجوك" همسَ بِنهايةِ حديثهِ وتعابيرهُ تغيرت لِاخرى حزينه"لَن تسمحَ لي؟ لِما ألا يَحقُ لي الانتِقامُ لِمقتَل والِدي ؟ ألا يُمكِنُني أن اتخيلَ احزاني وآلامي التي عِشتُها طِوالَ حياتي بِها واقتُلها؟ لَعلني اتخلصُ معها مِن كُلِ ذكرى تؤلِمُني الان"

قلبُ تايهونغ إنفطرَ لِكلامِه ولمعةُ عيناهُ التي غرِقت بِدموعِها ونبرتهُ المُختنِقه مِن غصتهِ التي تشكلت بِحُنجرتِهِ "لَكنكَ سَتكونُ خلفَ قُضبانِ السِجن وانا لا اُريدُ إبتعادُك عني" ضِحكةٌ ساخِره تَلقاها مِن الاقصرِ "وجودي وبُعدي لا يُشكلُ فرقاً بالاضافةِ إلى إنني إن دخلتُ السِجن سأتخلصُ مِن سماعِ كلمةُ مُتشردٍ"

           𝒕𝒉𝒆 𝒉𝒐𝒎𝒆𝒍𝒆𝒔𝒔       [مُكتمِله] taejin+18   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن