𝒕𝒉𝒆 𝒉𝒐𝒎𝒆𝒍𝒆𝒔𝒔 [مُكتمِله] taejin+18

Part 29

فوت وكومنت لُطفائي..💜

________

"م.مالذي تعنيهِ هِيونغ" تَوترهُ وخوفهُ إزدادَ داخِلهُ عِندَ إقترابِ الاكبرِ مِنهُ مُمسِكاً بِكفيهِ ويَبعثُ نظراتٍ حزينةٍ ومُتلهفةٍ لِلغوصِ بِحبِ جين الذي باتَ يُحاوِل الهَرب مِن المَكان "أعني إنني واقِعٌ عميقاً بِعشقِكَ جين" حاولَ جين سحبَ كفيهِ مِن الاخر إلا أن الاخرَ كانَ يَتمسكُ بِهُما وكأنَ الحياةَ إعتمَدت على هذا بالنِسبةِ لهُ

"ه..هيونغ أرجوكَ انا مُتز.."قاطعهُ كايونغ بِسُرعةٍ وعَلت نبرةُ الغضبِ على صوتهِ اليائِسُ "لا تَقُل هذا ابداً ا..ارجوك انتَ لي جين لَن أترُككَ معهُ طَو.."قاطعهُ جين بِرجفةٍ طغت على صَوتهِ مِن الخَوفِ
"هيونغ انا لا اُفكِر بِك هكذا ابداً"

"لا بأس الاهمُ أنكَ لا تُحِبُ زوجكَ هكذا سَيكونُ مِن السهلِ التَخلُصُ مِنهُ" جين لَم يُركز في حَديثه فَهو لِلان يُفكرُ بِكيفَ سَيتخلَصُ مِن هذا المَوقِف "في احلامِكَ.." كانَ صوتُ تايهونغ قد صَدح في الارجاءِ وضربةٌ سَدَدها لِوجهِ كايونغ الذي سقطَ ارضاً مُتألِماً

"حتى في احلامِك سَتجِدُني" اردفَ بِهسهةٍ غاضِبه بَينما يَعتلي ويَضرِبُ الاخرُ بِلكماتٍ مُتتاليه "تاي توقَف سَتقتلُه هكذا..ارجوكَ توقَف" جين حاوَل إبعادَ تايهونغ عَن كايونغ إلا أنهُ حصلَ على صُراخٍ حادٍ بِصوتِ زوجهِ الخشنُ الغاضِبُ "فاليَمُت لا يَهُمني البتة..أم إنكَ بِتَّ تخافُ عليهِ الاذى كِيم جين؟"

جين لَم يُصدِق أن زوجهُ يَشُك بِهِ بِهذهِ الطريقه هذا آلمهُ بِحقٍ بِداخِلهِ الذي يُحاوِلُ ان يَنكُرَ ما قالَهُ تايهونغ، هو لَم يَخف أن يَموتَ كايونغ بَل كانَ خائِفاً على تايهونغ إن ضُرِبَ وتألَم بِسببهُ
"هو لا يُحِبُكَ..أل..أليسَ كَذالِكَ جين؟"

أردفَ بِتقطُعٍ مِن ألمُ معِدتهُ حينَ إستقامَ فَتايهونغ قَد ضَربهُ على مِعدتهُ بِقوه ، كلامُه اضرَم نِيرانَ الغضبِ بِداخِل  تايهونغ مُجدداً فَعاودَ التقَدُمَ مُستعِداً لِلكمِهِ إلا أن إمساكَ جين بِذراعِه قَد أوقفهُ "لَم أُخبِركَ بِهذا الكلامِ هيونغ..لكن سأُخبِرُكَ بِأنني مُكتفٍ بِه ولَا اُريدُ سِوى بَقائي بِجانِبهِ لِلأبدِ.."

مَلامِحُ الخيبةِ والانكسارِ عَلت على وجهِ كايونغ الذي لَم يَعُد يُسيطُر على حُرقةِ عيناهُ الحمراوتان بينما تايهونغ كانَ يُراقِبُ بِهدوءٍ زوجهُ وكأنهُ يحتفِظُ بِكُل كلمةٍ يَقولُها بِجُزءٍ ما بِدواخِله مخصصٌ فقط لِجين وأفعالهُ وتصرُفاتِه "ا..انا آسِفٌ إذاً ا..اتمنى لَكُما السعاده سوياً"
رُغمَ ثُقِل وقعُ كَلِماتِه الاخِيرةُ على قَلبِه إلا أنهُ قالَها لِيبتعِد بِخُطاهُ الحَزينه بَعيداً عَنهُم