الفصل الثامن عشر (18)

7.5K 201 35
                                    

#قوة_روح
#من_خلف_الزجاج٤
¶¶ الفصــــــل الثـــامــن عشـــر ( 18 ) ¶¶
♪♪ ••• بعنــــــوان " أنتقــــــــام " ••• ♪♪

خرج "إسلام" من القصر غاضبًا بعد شجاره مع والده و"شريف" وهو يقود سيارته بسرعة جنونية حتى ظهرت أمامه سيارة حمراء أخرى ونزلت منها فتاة تذكر وجهها حين رأها تخرج من شركة "ساندى" ، نظر إليها وهى تقترب منه حتى وصلت أمام باب السيارة ثم طرقت بيدها على زجاجة النافذة مُشيرة له بأن يفتح النافذة ، فتحها وهو يقول :-
- نعم ؟

- مش عاوز تعرف مكان روح

نظر لها بصدمة وهو يقول :-
- روح !!

أشارت له بأن يأتى خلفها حتى وصلا أمام العمارة وصعدا معًا ، دلف إلى الشقة بصحبتها فهو رجل من ماذا يمكن أن يخاف أو يخشي ، سألها بفضول وهو يتطلع للمكان قائلاً :-
- روح فين ؟!

- أرتاح خمسة وراجعلك
قالتها وهى تتجه نحو الغرفة بدلالية وبعد دقائق معدودة خرجت له بملابس نومها لينظر لها ببرود وقال :-
- أنتِ بتلعبى معايا ؟!

- أنا مكدبتش لما قولت أنى أعرف مكان روح ، تقدر تدخل الأوضة اللى هناك دى هتلاقى لابتوب وأتفرج على أختك براحتك على ما أعملك حاجة تشربها

تركته ودلفت إلى المطبخ فنظر إلى المطبخ وولج مسرعًا إلى الغرفة ليرى جهاز الحاسوب على الفراش وأخته جالسة هناك تبكى ليعلم بأن هذه الفتاة تراقب أخته من مكانها هذا بهذه الكاميرات ، وقف لكى يخرج لها ليتوقف حين رأها تقترب منه حاملة بيدها كأسين من الخمر وقالت :-
- أطمنت على أختك

- أنتِ من طرف ساندى

غمزت له وهى تضع يدها على صدره بأغراء وقالت :-
- بس ممكن أبقى فى صفك أنت لو تحب

أبعد يدها عنه بأشمئزاز وقال :-
- طلبك مرفوض .. وروح أنا هعرف أرجعها بنفسى عن أذنك

جذبته من معصمه بقوة وهى تدفعه فى الحائط وتنقض على شفتيه محاولة تقبيله بالقوة وهى تتشبث بقميصه بكلتا يديها ليدفعها بقوة فسقطت على الأرض وتمزج قميصه من قبضتها ، نظرت له وهو يغادر مُشمئزًا منها فقالت صارخة به :-
- شكلك مشوفتش القنبلة اللى مربوطة فى اختك

توقفت قدمه عن الحركة وأستدار لها مذعورًا بهلع لتقول بتحدى وهى تقف أمامه :-
- فى اللحظة اللى هتخرج فيها من باب الأوضة دى تدعى لأختك بالرحمة

ظل مكانه يرمقها بصدمة ثم ذهب بعيناه إلى شاشة اللاب توب لينتبه لتلك القنبلة حقًا المُقيدة بأخته ، اقتربت منه وهو مُصدومه وتلف يديها حول عنقه وأقتربت لتضع قبلة على عنقه العارى ثم بدأت يديها تتجول على صدره حتى نزعت عنه القميص ، كنت مُنتبهًا إلى الشاشة حتى رأى "روح" تحرك يدها بتعب ليلاحظ ثبات القنبلة رغم حركة أخته ليبتسم بخُبث وهو يدفعها بعيدًا قائلاً :-
- فوتوشوب .. بس شاطرة

قوة روح ( من خلف الزجاج الجزء ٤ )/ نور زيزوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن