الجزء 6 ( حكايتي مع الضابط ) بارت قصير

15K 643 135
                                    

"ولن نتوب عن احلامنا مهما كثرت انكساراتنا"

علي صار بوجهي

اضلمت الدنيا بعيني ياربي عماد ليروح يحجيله

انداريت عالسريع فتحت الباب و صعدت للسياره سديت الباب

ضليت اتنفس سريع شهد تسولف واني صافنه كبل و نفسي يصعد و ينزل سريع

- لاررا كاعده احاجيج

- شهد باعي يمنى شوفي منو

- عززه لج هذا شجابه كبل شويه طلعت مجان موجود شوكت اجه

- مادري شهد مادري تسأليني الي وين عماد اريد اروح

- اصبري هسه يجي لتخافين اذا حاول يروح عليه نسوي فلم عسه نتخربط بالسياره المهم منخليهم يحجون

هيه تحجي و اني اذاني صوفرت من الخوف احس الجو صار نار اريد بس نروح منا

اجه عماد صعد سلم ع شهد ديحرك الكير باوع عليه

- شبيج حبيبي ليش وجهج اصفر

جاوبته امتمت

- ماكو شي حبيبي بس دخت اضاهر كلبت معدتي كد ما افترينا بالسياره عفيه رجعني

لزم ايدي باسها

- سلامتج عمري هسه ارجعكم

اسمع شهد ورايه تحجي بصوت ناصي

- دخيلك ربي

حرك السياره عماد ديلوف علي صار بوجهنا

عينه نار صارت يخنزر حسيته يريد يهجم عالسياره

داس عماد و طلعنا من ساحه المدرسه نزلنا عالشارع و مشينا

هنا يله بديت احس برجلي و ايدي جانن ما شايلاتني

وصلنا شهد نزلت فاتت من يم جامتي تسلم عليه بايدها و وجهها بلا تعابير

حكايتي مع الرجال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن