' مُهتَز '

2.4K 138 55
                                    


⭐️ڤوت من فضلك ⭐️

✨اترك تعليقك بين الفقرات انا استحق ذلك مُقابل تعبي✨

╚»★«╝

الدفئ..

ليس شيء مَحسوس فحسب..

الدفئ..

شُعور يبعث من دواخلك..

الدفئ الذي يُحيط قلبك عندما تُعانق احدهم..

الدفئ الذي تحصل علية عندما تُقبل والدتك جبينك..

الدفئ الذي تستمده من قهقهات اصدقائك المعتوهين..

الدفئ الذي تحصل عليه من مُغاضاة اخوتك..

الدفئ الذي تحصل عليه من احضان عشيقك..

حتى وان كان لا يُبادلك العِشق..

هكذا استيقظ بارك خاصتنا..

بدفئ تغلغل الى اعماقه عندما داعب عُنقة شعر بيكهيون الحريري..

ابتسم براحة ولف يديه على خصر بيكهيون يشد عليه بقوة..

انفاسه الدافئة ترتطم بصدره..

يده تحرك لتصبح على ايسره عندما عانقه بقوة..

"امممم"
اخرجها بيكهيون وهو يَعقد حاجبيه من ذلك الضيق الذي يحاوط خصره..

"الهي جميل في المساء وفاتن في الصباح..حتى الشياطين التي لا يُغريها شيء تقع لجمالك"

"سمائي الأزرق بعيناه البُندقية..شاحب كالثلج في شهر ديسبمر..يمتلك شفتان حمراء كالكرز الذيذ في بداية موسمه"

تشانبول كالعاشق المفتون بعشيقه بدأ يُلقي قصائد عشقه عليه..

مجنون هُو يُتلي عِشقه القاتل على عشيقه الغارقه في عُمق نومه..

ابتعد جاعلاً مسافة عدة انشات بينهم، مُعتلياً ايها جانبياً، دافناً وجهه في عُنقه المُغري..

"أنَت المِسك، أم المِسك يُصنع مِنك"

قهقهة خافته التقطتها اذنه ليبتسم بهدوء..ويدفن وجهه في عُمق عُنق زوجه ويبدأ بترك قُبلاته العابثة..
"تـ..وقف"

جسد بيكهيون ورغبته لا يتفقان..لسانه ينطق بالتوقف..ويده تشد شعر زوجه ليسحبه نحوه اكثر..

بارك كان يمتص عنق بيكهيون بخفه وبطئ غير راغباً بترك أي علامه، يده تتحرك على وركي زوجه ببطئ وساقه تتوسط ساقي زوجه يدفع بينها ويضغط بخفه هناك وزوجه الصغير يشد على شعره ويسحبه نحوه جاعلاً من رابطة جأش بارك تتحطم شيئاً فشيء..

PARK's BITCH +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن