PARK's BITCH +18

' ثَابت، وانت ثَباتي '

⭐️ڤوت من فضلك ⭐️

✨اترك تعليقك بين الفقرات انا استحق ذلك مُقابل تعبي✨

╚»★«╝

هل تلقيت اعتراف حُب او إعجاب سابقاً ؟

اخبرني شعورك هُنا..
' جاوبوا 🌚 '

اريد مُقارنة شعورك بشعور جونغكوك..

فهو يُحلق في السماء، ولكن اقدامه على سطح الارض بثبات، عيناه تكاد تنفجر بها المَجرات، ولكنها حاده كفايه لتُرعب فتاه، يداه ترتجف ترغب بسحب مَعشوقه الى احضانه، ولكنه هادئ ليجعلها مُخبئه بين جيوب بنطاله..

هو عاد اليه ركضاً وحال ما رأه سكن واختبئ خلف قناع القوة..
"ألحقني الى غُرقتنا"
ببرود اردف واستدار يمشي بخطوات مُتزنه نحو غرفته..

بيكهيون عبس وضرب قدمه على الارض بغضب وسحب خطوات ثقيلة نحو غُرفتهم..

بيكهيون توقع ردة فعل مُختلفه مثل ان يُعانقه بقوة..او يُقبله..ربما اكثر من ذلك ايضاً..

دخَل الغُرفة واغلق الباب خلفه فهو ينوي الكثير مثل الضرب على سبيل المثال.
بحق الجحيم هو اعترف بحُبه له لأول مرا وهذا ما يفعله..

غير مقبول البتة..

اتجه نحو الذي يجلس على الأريكة واضعاً قدم على أخرى ونظراته خالية من الحياة..

كاد ان بجلس مُقابله ولكن اوقفه بنبرة حاده.
"هل سمحت لك بالجُلوس ؟"
قال تشانثول وهو يشبك اصابعه معاً اسفل ذقنه الحاد..

بيكهيون قهقه بعدم تصديق ونظر نحوه بفقدان صبر.
"مالذي تُريده بحق الجحيم ؟"
يبدو ان الادوار انقلبت للتو فهذه جُملة تشانيول كلما يفقده بيكهيون عقله..

هو يمر بما مَر تشانيول عبره بجُرعة مُخففة.. مُخففة للغاية.

وقف امامه بهدوء مُتكتف بذراعيه ينتظر رداً لسؤاله.

"هل حقاً انت تُحـ.. تُحبني ؟"
تأتأه تشانيول ولعن نفسه اسفل انفاسه بطريقة مُبتذلة ولكنه كالثلج خارجياً،ربما سيذوب لو اجاب بيكهيون على أسألته بهدوء.

بيكهيون كاد ان يُحطم رأسه ولكنهُ مُحق لو انه لم يُصدقه..لذا اقترب وجثى على رُكبتيه امامه واضعاً كفه الايسر على رُكبة تشانيول اليُمنى.

"انا كذلك بارك..انا احبك للغاية..انا لم احب احداً في حياتي كما احببتك..انت كالشمس الذي تُنير اسمي بضوء حُبك..فكيف لا احبك بارك ! كيف لا احب الشمس الذي تمنح الحياة للسماء"
هو اعترف بطريقة مُبتذله للغاية بغزل فاشل اكثر منه..ربما هو رأى ذلك ولكن في الجهة الاخرى.