وعاد ف المساء
الفصل السادس........ف غرفه سعد
نهضت رحمه باكرا كعادتها.... كادت ان تسقط من ع الاريكه... تمالكت نفسها ونظرت حولها وتذكرت اين هيه؟ وماذا تفعل هنا؟احتلها الغضب من مجرد الذكري... وقفت ع قدمها ونظرت تجاه فراش سعد... وجدته يغط ف النوم
اقتربت منه تتفحصه وهوه نائم... كان يبدو هادئ مسالم... اعجبت بوسامته الرجوليه... وجسده الرياضي... بسبب تدريبات الجيش
فقد كان مجند منذ سنه تقريباً.. ومنذ هذا الوقت وهوه يحافظ ع جسده الرياضي
ابتسمت رحمه بخجل بسبب حلم يقظه عابر... تخيلت ان سعد يحبها ويأخذها بين هاتان الذراعان القويه
ويحتضنها بقوه ويهمس لها اعذب كلمات الحب والغرام... كان خيال جامح بالنسبه لها... لكنها ابتسمت له... و أخذت طريقها للخارج
صدمت ف ريحانه تقف امام باب غرفتها... فزعت منها.. نظرت لها ريحانه بحده وقالت بغلاظه
(ايه ياختي شفتي عفريت... طب حابس حابس... مالك يا حلوه... ايه ناموسيتك كات كحلي ولا سودا زي دخلتك علينا)
(ايه ف ايه مالك ع الصبح عماله تبخي سمك ف وشي ليه... مالك انتي صباحيتي بيضا ولا سودا انتي امي ولا امه وانا معرفش اوعي من طريقي كده)
دفعتها ف صدرها ومرت بجوارها... لكن ريحانه مسكت ذراعها بقوه وقالت بتحد واضح
(شكلك نسيتي نفسك يابنت حسنه... بس احب افكرك.. انتي هنا خدامه لينا... ليا انا... وبلاش تخليني احطك ف دماغي... عشان لو حصل... مش هتكملي ف البيت ده يا روح امك... وده وعدي ليكي... انجري ع المطبخ اعملي شاي... عقبال ما انا.. ادخل اصحي جوزك يا حلوه)
قالتها بأستخفاف وسخريه... رحمه نظرت له بصدمه... رآتها تدخل غرفتها وتضع يدها ع صدر زوجها
وتمرر يدها بتملك ع صدره العاري... رحمه اشتعلت غضبا... دخلت إليها ودفعتها ف صدرها وصرخت فيها
(انتي مجنونه... إزاي تدخلي ع جوزي وتحطي ايدك عليه كده... إزاي تعملي كده)
ريحانه بصراخ مماثل
(اييييه... هيه هربت منك ولا ايه... انتي هبله يا بت انتي... دا ابن عمي وانا متعوده اصحيه مالك ف ايه)هنا استيقظ سعد ونظر لهم بغضب... اعتدل وجلس وقال بغضب وصوت عالي
(اييييييه يا شويه بهايم ع الصبح... جايين تصرخوا ف ودني ليه)
رحمه بغضب(لا ولا حاجه الهانم داخله تصحيك ... داخله عليك وانت كده يا سعد)
سعد صدمها وقال
(وانتي مال أهلك انتي.. انتي فاكره نفسك مراتي صحيح.... غوري من خلقتي ع الصبح... ومش عايز اسمع ووش منك تاني... و اوعي تفكري تعلي صوتك ع حنه تاني فاهمه يا روح امك)