وعاد ف المساء
الفصل التاسع.......ف منزل يوسف فتح عليها الغرفه ودخل.. وجدها تجلس ع الأرض... وتضع وجهها ع ركبتيها... اقترب منها ونظر ف دفتر الرسم
لم يجد شيئاً... انحني لها ومسك شعرها ونظر لعيناها ليعنفها... وجدها تبكي... هدأ نوع ما.. لكنه أبي ان يضعف
ويعتذر لها... قال بحده
(ايه ده... ما رسمتيش ليه...قاعده تأوءي ليه...بت انتي ما تخلنيش اتحول ع أمك...هسيبك دلوقتي وهرجع لك بعد المغرب...ارجع ألاقيكي رسمتي لي اللي انا عايزه...وتاني مره بعيدها لك..مفيش اكل ولا شرب ليكي لحد ما تخلصي لي الرسم...سامعه)كانت تنظر له بكسره من بين دموعها... يوسف شعر لأول مره.. ان سهام قاتله تخترق قلبه بسببها
لكنه رفض ان يستمع لقلبه وضميره... فضل مصلحته ومستقبله ع صوت الضمير... ترك شعرها
ونهض ... نظر لها من أعلى... نظرت له بخيبه وإحباط... وأعادت وجهها للأرض... خرج واغلق الباب خلفه بعنف
&&&&&&&&&&&&&&&&
ف المطعم
دخل رجل صيني..وطلب من فاطمه طعام معين ...كان يتحدث اللغه العربيه بصعوبه...أرادت ان تضحك ع لكنتهلكنها تمالكت نفسها بصعوبه...عادت للمطبخ وهيه تضحك..سألها زميل لها طاهي ...أخبرته عن هذا الاجنبي
ضحكا معا وهيه تقلد له طريقه الرجل ف وصف الطعام وطريقه كلامه المضحكه.....فاطمه وهيه تضحك
نظرت تلقائي لمحمود...لكنها توقفت عن الضحك عندما وجدته ينظر لها بعبوس وغضب...عاد يكمل عمله بعصبية غير معهوده ع طبعه المسالم
تعجبت واقتربت منه...سألته بهمس
(مالك...ف ايه...حد ضايقك)(معرفش واللهي...وانتي تاعبه نفسك وجايه لي انا ليه...ما تروحي لحازم وكملي ضحك وهزار معاه يا مدام)
(محمود انت بتقول ايه...انا مقصدش ازعلك)
ترك ما بيده ومسك يدها بعنف جعلها تتألم حقا...نظر لهم كل من بالمطبخ وهوه يصرخ فيها
(ما تقصديش تزعليني...اومال ايه ده...بتهزري مع حازم ليه...انت جاي هنا تشتغلي ولا تتريقي ع خلق الله وتهزري مع اللي يسوي واللي ما يسواش...فاطمه ما تخلنيش ازعلك وأقل منك قصاد الناس ...هزار مع اي حد هنا لاء....كلام ف اي حاجه غير الشغل ممنوع... انتي سامعني كويس صح... يلا اتفضلي ع شغلك يا مدام)
وجد الجميع ينظر لهم بصدمه... لانهم يعرفون ان فاطمه انسه ولم تتزوج بعد.. لكن محمود طفح كيله... نظر لهم وصرخ فيهم بطريقه ارعبتهم
(بتبصوا ع إيه.. أيوا فاطمه مراتي ايييييييه)
صدمه ساحقه بالنسبه للجميع او اكثر من صدمه حقيقآ..صدمه زواج فاطمه السري...و ظهور وجه جديد