وعاد ف المساء
الفصل الثالث عشر........ف قسم الشرطه
دخلت فاطمه كالعاصفه مكتب يوسف...صدم من دخولها المفاجئ... نهض واقفا .. نظر لها بدهشه.. لكنه قال ببرود(فاطمه... انتي أخيراً ظهرتي... ايه اللي جابك... جايه تخرجي ولاد مصطفى وتحوري عليا )
فاطمه بغضب
(انا ماليش ف التحوير يا يوسف... سعد وأمير لحقوني انا وجوزي قبل ما الحيوانات دول يقتلونا... وانت رايح تقبض عليهم وتحبسهم... انت ايه يا شيخ مش هتبطل افتراه ابدا)(بطااااااااا...اوعي تنسي نفسك.. ولا تنسي بتكلمي مين)
(هكون بكلم مين يعني وزير الداخلية... اسمع يا يوسف انت تفرج عن سعد واخواته والا قسما بالله.. لبكره الصبح اطلع ع النائب العام ااقدم فيك شكوي... وهروح دلوقتى ع المستشفى اعمل تقرير طبي بالجرح اللي ف ايدي ووشي من الكلب اللي كان عايز يغتصبني... وده يا باشا تقرير المستشفى بحاله جوزي لما ضربوه وعدموه العافيه عشان حاول يدافع عني)
(لا واللهي وانتي جايه تهدديني)
(اهددك... لاء يا يوسف انا مبهددكش... انا بقولك اللي حصل... يا شيخ حرام عليك... بدل ما تجيبهم وتحاسبهم ع اللي عملوه فيا انا وجوزي ... تعمل كده ف اللي نجدونا منهم... عايزني أحلف لك ع مصحف ان سعد وامير ما سرقوش حاجه و انهم نجدونا)
(وانتي كنتي فين الايام اللي فاتت دي لسه جايه دلوقتى تقولي لي الكلام ده)
(يا يوسف انا كنت ف شغلي مرات سعد رحمه جارتهم انت عارفها هيه اللي جابت عنوان شغلي من الجيران وجت لي تجري وهيه بتعيط.. وربنا سبت شغلي وجيت لك... مكنتش اعرف حاجه)
(طب وفين سبع البرومبه جوزك... لازم يجي أخد اقوله عشان اعمل محضر تاني)
(معرفش هوه ف انهي مصيبه دلوقتي... بعد اللي حصل اتخانقنا مع بعض... قال مكسوف انه مقدرش يدافع عني... من يومها سايب لي البيت ومعرفش هوه ف انهي داهيه... يلاااا يا يوسف لو سمحت... اعمل لهم اخلاء سبيل دلوقتى وهات الحيوانات التانيين دول وأحبسهم)
(انتي هبله ولا عبيطه بالظبط... هوه بإيدي انا يا مدام... دول اتحولوا للنيابه وخدوا اربعه استمرار)
(واللهي... طب يا يوسف انا هطلع ع النيابه دلوقتي وهخرجهم... ومش هقولك غير منك لله... ضربتهم وهزقت امهم وابوهم ادامهم ليه.. ليه يا شيخ دا احنا جيران والرسول وصي ع سابع جار... دا كلنا متربين سوا يا شيخ... منك لله روح)
نظرت له بأحتقار وخرجت واغلقت الباب خلفها بعنف... يوسف نظر للفراغ خلفها وجلس ع كرسيه