19)(انا بعت الساعه بتاعتي وجبت لك أكل جاهز

1.8K 49 1
                                    

وعاد ف المساء
الفصل التاسع عشر.........

فتح يوسف عيناه بألم رهيب... وجد نفسه معلق من يداه... و إيمان تجلس ع الأرض وهيه تبكى خائفه

نظر يوسف حوله وجد رجال ملثمين مسلحين.... اقترب رجل منه.. لم يكن ملثما... نظر ف وجه يوسف

يوسف تمعن ف وجه هذا الرجل... وقال بحيره
(انت مين وخاطفني انا ومراتي ليه)

ضحك الرجل بسخريه... ونظر لها... وعاد ينظر ليوسف
وقال بتهكم

(انا ومراتي... دلوقتي بس يا باشا عرفت يعني ايه تتذل قصاد مراتك.... انا عارف انك محتار... بس انت ما تعرفش انا خططت اد ايه للساعه دي... فاكر... فاكر انت ظلمت كام واحد.... عارف ف اد ايه نفسهم يعملوا فيك اللي انا هعملوا دلوقتى)

يوسف. بصراخ
(عملت إيه... انا ما ظلمتش حد انا كنت بشوف شغلي... وبعدين لو ليك حق عندي مال مراتي بيه رجالتك جابوها هنا ليه)

قالت إيمان وهيه ترتجف رعبا
(توسف... هما هيعملوا فينا إيه)

يوسف بخوف
(ماتخافيش يا بابا محدش هيعمل حاجه فيكي... انت... خرجها من هنا حسابك معايا انا)

ضحك الرجل بصوت عالي... و انحني لإيمان مسك شعرها بعنف... صرخت... صرخ يوسف

(سبها... سبها بقولك... خليك راجل وواجهني انا حقك عندي انا)

الرجل بغضب
(صح حق اخويا عندك انت... اخويا اللي ضربته قصاد مراته... اخويا اللي خدته القسم عندك وقعدت مراته ع حجر الامنا بتوعك عشان تذله... ناسي انت عملت فيه إيه... فضل يقسم لك انه بريئ... فضل يحلف لك.. وانت تضربه ع قفاه وتهينه قصاد مراته... وتخلي الحوش بتوعك يتحرشوا بيها قصاد عينه... اخويا خسر مراته بعدها... أتطلقت منه.. وهوه اتحبس ظلم ف جنايه سرقه هوه معملهاش...مستقبله اتدمر...مرض ف السجن ومات بسبب مرضه... وكل ده بسببك انت وبس.... بس يا يوسف بيه... انا مش هقتلك... انا هحرق قلبك... هسيبك تعيش بذنب الأموره دي... إيه رأيك... اخلي رجالتي يعملوا فيها إيه... يغتصبوها... ولا يصوروها عريانه... ولا ااقتلها قصادك ع طول)

يوسف بتوسل
(لاء... لاء عشان خاطر ربنا لاء.. اعمل فيا انا اللي انت عايزه بس سيبها... سيبها حرام عليك... دي بت هبله.. وبعدين هيه مش مراتي... اقسم بالله العظيم ماهي مراتي... انا فهمتها كده عشان اخد منها اللي انا عايزه وبس.. هيه ما تخصنيش)

الرجل بتهكم وسخريه
(لا يا شيخ بجد واللهي.... ماشي مش خدت منها اللي انت عايزه... وهيه ما تخصكش... يا رجاله خدوها)

مسكها رجال من شعرها... مزقوا لها عباءتها... صرخت بهستريا... نادت يوسف ينجدها بتوسل

لكن الرجال جروها لغرفه مفتوحه... يوسف يصرخ بجنون ويحاول فك قيوده... تصرخ المسكينه حتي انقطع صوتها

#و_عاد_ف_المساء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن