وعاد ف المساء
الفصل الثامن.......ف منزل يوسف..قبل قليل
يوسف ف غرفته ينظف سلاحه الميري...يفعل هذا دائماً..تدخل فجأة عليه... ينظر لها بغضب ويقول(ايه اللي دخلك هنا... اطلعي ألعبي بره)
(موش عاوزه ألعب...عايزه اروح الملاهي...انت قلت لي كده..صح)
(إيمان انا مش فايق لك...اطلعي بره وما تدخليش عليا تاني من غير ما تخبطي)
(توسف انت ليه موش اتجوزت حد دلوقتي)
نظر لها بصدمه...ولم يرد..قالت بمزاح
(تتجوزني يا توسف)اتسعت عيناه ع وسعها...ضحكت وقالت
(انا بحزر معاك...اصل البت نوسه الجاموسه..كانت بتقول لحماصه كده ع طول)شد انتباهه كلامها...سألها بأهتمام
(نوسه...مين نوسه دي)(نوسه الجاموسه...دي بت رخمه اوي...كات دايماً تضايقني...كات تشرب السجاره وتنفخ ف وسي...كنت اكح كتير...بس موش سيجاره زي بتاعتك دي...لاء..كانت بتحشي السيجاره وتلفها ع طبق..كت اتفرج عليها وهيه بتعمل كده هيه وحماصه و قباقه)
يوسف ذهب اليها ومسك يدها وقال بلهفه
(انتي رسمتي الست دي)(لاء...انا بخاف من شكلها...شكلها وحش اوي...حتي العيال كانوا بيخافوا منها)
(عيال مين يا إيمان)
(العيال اللي كات تجيبهم للمروشه)
(انتي بتقولي ايه يا إيمان...انتي متأكده من كلامك ده)
(اه وربنا...حتي روح شوفها)
(اروح...اروح فين...انتي تعرفي توديني)
(اه اعلف...كت بروح لها كتير...المروشه كانت بتديني شنطه اوصلها لها المخزن)
(لالالا...انتي لازم تأخديني المخزن ده...وتوديني عند نوسه دي...بس الأول ارسميها لي...اخرجي هاتي دفتر الرسم وتعالي ارسميها هنا يلا بسرعه)
(حاضر حاضر...بس توديني اتمرجح زي ما قلت لي)
(ماشي ماشي بس يلا ارسميها لي اوام)
هزت رأسها وخرجت تركض....لكن فجأة سمع يوسف صراخها
(يوسيييييييييييف...ألحقنييييييييييييي)ركض يوسف بسرعه للخارج...وجد ابيه ممددا ع الأرض...انحني لأبيه بسرعه وتفحص نبضه
كان عبد الخالق يضع يده ع قلبه ويفتح عيناه بصعوبه...قال له يوسف بتوتر وقلق
(ابا...ابا...انت كويس مالك)
قال الاب بصعوبة
(انا رايح لهم...رايح للغاليين...انا مش قادر اسامحك يابني...انت اللي قتلتها...انت قتلت بنتي...عايزني اسامحك وانا ميت)