بعشقك أحيا

البارت الثانى

صعد عمار لغرفة مالك وجده يتمرن بعصبية

عمار: ايه ياعم هتكسر الدنيا براحة

مالك: سيبني فى حالي ياعمار انا مش طايق نفسي

عمار: يبقى اكيد حور السبب

مالك :تخيل واقفة بتتكلم مع واد نايتى من بتوع مامى وبابى وانا واقف

عمار: اهدى ياعم الحمش هو عشان بتتكلم يبقى فى حاجة مايمكن كان بيسأل عن حاجة

مالك بتأكيد :ماهو كان بيسأل فعلا

عمار بغيظ: يامثبت العقل والدين يارب انت يابني عايز تجنني، مشكلتك ايه طيب

مالك :مش عايزها تكلم حد ولاتشوف غيرى

عمار :ازاى يعني انت حتى علي طول معكنن عليها ومش بتعبرها المفروض تشم على ضهر ايديها

مالك وهو يتمرن :غصب عنى ياعمار ماانت عارف طبيعة شغلنا ومش عايز اعذبها وبموت وهى بتكبر ونفسي اضمها ومش قادر

عمار :يابني انت بتعذب نفسك وبتعذبها وكده غلط الأعمار بيد الله يامالك وانت مش اول ضابط يكون عايز يكون أسرة

(دلفت ليلى إلى غرفة مالك )

ليلى بمداعبة :اهلا عمار باشا  ، خير بتقطعوا فى فروة مين

عمار: انتي على طول كده دبش

ليلى :امال عايزني اتمايع حضرتك

عمار :انا ساعات بحس ان انتي بتنسي انك بنت بلبس الولاد اللي بتلبسيه على طول ده

ليلى :انت ناسي اني ضابط ياعمار

مالك: خلاص بقى مش كل ماتشوفوا وش بعض تفضلوا تتخانقوا

ليلي بسخرية :مالك باشا اللي بيقول كده بنفسه انت عايز اللي ينصحك ياعم دانت مشلفط البت

مالك مسك ليلي من قفاها :وديني ياليلى لو مالميتي لسانك لحطك فى الحجز

عمار وهو يفصل بينهم :اهدوا بقى خلتوني نسيت انا جي ليه

مالك بجدية :اه صح ايه الموضوع

عمار :فى عملية على الحدود ولازم عناصر الشرطة تكون مع الجيش وبكرة لازم تحضر انت وليلى الاجتماع فى الإدارة بس انا عايزك ياليلى تعتذرى

ليلى :ليه بقى ان شاء الله

مالك: عمار عنده حق شكل العملية مش سهلة

ليلى :بقولك ايه يامالك انت وعمار انا دخلت الشرطة عشان احمى بلدي مش اهرب من المسئولية لما تكون صعبة

عمار: كنت عارف ان دماغك ناشفة بس قلت اجرب

(طرق باب غرفة مالك)

مالك :ادخل

شادى بمرح : تجمع يرعب بس معلشي يا رتبة انت و هو يالا عشان الاكل جاهز