البارت الحادى عشر

1.4K 64 10
                                    

¤ياالله احمِلُ اثقالًا على أعتاقى واحمِلُ آهاتًا فى قلبى ولا يعلمُها سواك ولى حبيبٌ بعشقهِ أحيا وأجبرتني ظروفى على خِذلانُه فوجعى استطيعُ احتِماله ولكن اوجاعه كالنارِ تحرقني حية فكُن معى ياالله وامنحى الصبر لإحتمال هذا العذاب ¤

انتهت ليلى من حديثها مع عمار والنار تأكُل قلبها الصغير وتوجهت إلى شركة حازم الغريب
فى الشركة

ليلى: صباح الخير ياسهام ،عامله ايه دلوقتي

سهام بلطف: صباح النور يا ليلى ،انا الحمدلله بقيت أحسن

ليلى: طيب الحمدلله، بقولك حازم بيه جوه

سهام: من بدرى بس شكله متعكنن اوى ودخل المكتب بزعابيب امشير فبلاش تدخلى عنده

ليلى :ليه كل ده فى حاجة حصلت

سهام: والله مااعرف حاجة

وفجأة فتح حازم باب المكتب وطلب من ليلى الولوج
ليلى دلفت إلى المكتب واغلقت الباب

حازم: متأخرة ليه ياانسة

ليلى :اسفة بس ماما كانت تعبانة وكنت لازم اطمن عليها قبل ماانزل

حازم وهو يكلم نفسه كمان بتكذبى عليا

حازم :انا مش عايز حجج ياانسة ده شغل مش هزار وانا مش بحب الدلع فى الشغل
ليلى بشراسة :وانا مش هسمحلك تتكلم معايا كده ولوهي دى طريقة تعامل حضرتك يبقى اقدم استقالتي احسن

حازم :انتى بتهدديني انا

ليلى :انا كلامى واضح ولومفكر انك ماسك عليا ذلة تبقى غلطان عايز تقول لكل الناس اللي حصل معايا قول

حازم :للدرجة دى شايفنى انسان معنديش اخلاق

ليلى بدأت تكبت غضبها  :مش قصدى بس...

حازم: بس ايه ياانسة ليلى

ليلى كانت محتارة وشعرت انها تجاوزت حدود التعامل مع مديرها
ليلى :سورى يافندم بس انا اعصابى تعبانة شوية واللي حصل معانا امبارح وشوية مشاكل عندى خلونى افقد اعصابى

حازم :اقعدى ياانسة ليلى

ليلى: شكرا ،ثم جلست

حازم: تتجوزينى؟

ليلى بصدمة :نعم!

حازم :عايز اتجوزك

ليلى: مش فاهمة

حازم :انا عايز احميكي

ليلى: تحميني من ايه ؟انا مش فاهمة حاجة

حازم: اللى هاجموا عليكي امبارح كانوا عصابة تبع شريك ابويا فى الشغل وعرفوا ان انا اللى انقذتك وعايزين يخلصوا عليكي خصوصا لما عرفوا انك بتشتغلي معايا

ليلى: وايه دخل الجواز فى كلامك

حازم: لما تبقى مرات حازم الغريب محدش هيقدر يكلمك

بعشقك أحيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن