بعشقك أحيا

البارت ٢١

في فيلا حازم الغريب

كانت تتحدث عبر الهاتف وهي تبكى بقهر
ثم اغلقت الهاتف وظلت تصرخ بوجع
فى هذا الوقت كان يدلف حازم للفيلا وسمع صراخ ليلى فأسرع إليها

حازم وهو يحتضن ليلى: اهدى ياليلى مالك

كانت ليلى فى انهيار ولم تحاول الابتعاد عنه وشعر حازم بالسعادة لعدم ابتعادها ثم مسك وجهها بين يديه وقال :اوعدك هنسيكى كل الوجع وهأخذ الضحكة من على شفايفى وارسمها على شفايفك

ليلى بضعف وانهيار :انا خايفة ياحازم خايفة اكون بحبك

كانت كلمات ليلى مثل السحر على قلب حازم وكان يشعر بالفرحة

حازم: بجد ياليلى بتحبيني ،انا اكتر واحد محظوظ فى الدنيا بس انا مش عايزك تخافى انا اتغيرت عشانك والله اتغيرت ومش هرجع للسكة الشمال دى تانى وعندى استعداد اسلم نفسي واعترف بكل جاجة وهكون زى ماانتي عايزة

ليلى احتضنت حازم بشدة وقالت :ارجوك سامحنى ياحازم ارجوك انا مكنتش اعرف انك انسان كويس اوى للدرجة دى

حازم بعدم فهم :أسامحك على ايه ،انا مش فاهم حاجة

ليلى فى محاولة استجماع قواها :مش مهم تعرف دلوقتى على ايه بس انا عايزة اقولك على حاجة ودى اكتر حاجة متأكدة منها وعايزاك تصدقنى انا انا بحبك ياحازم مش عارفة ازاى وامتى وليه كل اللى اعرفه ان قلبى غلبنى واتمرد عليا وحبك بس..

حازم :بس ايه ياليلى ،انا حاسس انى بحلم معقولة بجد بتحبيني

ليلى :ايوه ياحازم بحبك

حازم ضمها بسعادة ونزل عند بطنها وقال: سمعت ياوش الهنا مامى بتحبنى وهنبقى احلى أسرة وهأخذكم ونسافر بعيد عن الناس الوحشة وهنبدأ حياة سعيدة وشريفة

وهنا لم تستطع ليلى المقاومة وشرعت فى البكاء مرة أخرى

حازم :انا عارف انك زعلانة منى عشان لسة متجوزناش وحامل بس اوعدك اول ماتخلص العملية هروح اطلبك من اهلك واعملك احلى فرح

ثم قبل جبينها وقال :انا مسافر بكرة وبعد اسبوع راجع عشان تبقى بجد حرم حازم الغريب
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
فى فيلا العمراوى

كانت ذكرى تتحدث مع ليلى عن طريق هاتفها

ذكرى :يعنى ايه حبتيه

ليلى :مش عارفة ياذكرى انا تعبانه وخايفة من اللي هيحصل

ذكرى :طب وعمار دا بيحبك