بعشقك أحيا

البارت السادس

ليلى: لأ يا مالك توفيق كان زعيم عصابة ومات أثناء الاشتباكات اما حازم فهو مهندس محترم مش ذنبه ان ابوه زعيم عصابة وبعدين هو اللى انقذنى لما عجزت انت والباشا عمار ....
تلقت ليلى صفعة من والدها ريان

ريان بغضب :واضح اني دلعتك زيادة عن اللزوم بس انا عطيتك الحرية عشان تكوني شخصية تنفعك مش عشان تلغينا من حياتك

ليلى: انا مش مستغربة ان ذكرى مشت عندها حق وياريتني اعرف اعمل زيها

كاد ريان ان يصفعها مرة اخرى ولكن تدخل مراد الابن مسرعا ووقف بين ريان و ليلى

مراد الابن :ارجوك ياعمي بلاش الموضوع يكبر وخليها تهدى وانتى ياحور خذى ليلى على فوق

اخذت حور ليلى وهى مصدومة من ابيها فكان يكفيها وجع قلبها ولكن ارادت الدنيا ان تختبر صبرها اكثر

مالك بضيق :انا طالع اتمشى واشم هوا

مراد: وانا كمان عندى ميعاد مهم

جاسر :محدش يتأخر عشان لازم نتكلم مع بعض وضع البيت متكهرب ولازم نفهم ايه إللى بيحصل والكل لازم يبقى موجود

◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇
في احد الكافيهات

مراد :ازيك يا وائل

وائل :اهلا مراد ايه الاخبار فى جديد

مراد بخيبة امل :للأسف مفيش جديد

وائل :والعمل يامراد انا لازم اشوف ذكرى

مراد: عشان كده طلبت اقابلك

وائل: مش فاهم قصدك يامراد

مراد :انا هقولك عنوان ذكرى فى اسكندرية ولازم تقنعها ترجع

وائل :انت عارف ذكرى عنيدة

مراد :بس بتحبك ولما تعرف اسبابك هتسامحك وانا متأكد طول فترة غيابك كانت بتستنى اللحظة دى بس للأسف حظكم كان وحش والمشاكل من كل ناحية قبلتكم وبعدين لما تعرف ان عمار هيخطب حد غير ليلى قلبها هيوجعها على اختها وهترجع جرب يا وائل واتمنى ترجعلنا ذكرى

وائل :انا هسافر اول مايطلع النهار على طول ومش هرجع غير وهى معايا وده وعد مني

مراد بابتسامة: وانا واثق فيك يا وائل

"""""""""""''"""""""""""""""""""""""""
في غرفة ليلى

كانت تبكى وتتذكر ماحدث

فلاش باك من ٦شهور

استيقظت في مكان معتم وكل ماتذكره هو ضربة تلقتها على رأسها اثناء اشتباك العصابة مع قوات الشرطة والجيش

انتبهت ليلى من باب الغرفة وهو يفتح قاومت لتقف وتقدم نحوها رجلين حاولوا امساكها ولكنها كانت تقاوم وتضربهم ولكن كانت اصابتها مصدر لضعفها فاستطاعوا ربطها على احد المقاعد وكانت تصرخ وتهدد وتتوعد حتي جاء شخص يرتدى قناع لم ترى إلا عيناه فكانت حادة مثل الصقر اقترب منها وجدها فتاة شرسة ذات عيون رمادى وبشرة حليبية وشعر مموج اسود وجسد رياضى ممشوق فانجذب لتلك الشرسة وتاه فى سحر عينيها ولكن فاق من شروده على صياح احد الرجال بأن الزعيم مات