(كانت حور تستمع لكلام مالك وليلى حتى ذهبت ليلى فاقتربت من مالك)
حور: عندها حق على فكرة
مالك :انا مظلوم ياحور صدقيني
حور بحسرة: انت المظلوم وانا إيه ياريتك ماعلقتني بيك حبك بقى لعنة مش عارفة اخلص منها وبتعذبني عقلى كرهك بس قلبى...
اقترب مالك من حور وقبلها قبلة عنيفة عقابا على كلامها الذى اخترق قلبه كالسهم المميت حتى شعر بدماء شفتاها فابتعد عنها فصرخت بكرهك بكرهك يامالك
مالك :وانا بحبك ياحور واللى حصل مش ذنبى والله صدقينى واسمعينى
حور بأسى :لو بجد لسة فى ذرة حب ليا جواك ابعد عنى
تملك الغضب من مالك كيف تكون ملاكه الصغير قاسى هكذا فأخذ سيارته ورحل
اما حور فكانت تقف باكية حتى شعرت بأيد حنونة على كتفها فالتفتت لها وكانت جدتها فحضنتها وبكت فى احضانها
حور: انتي هنا ياتيته
مديحة :عيون تيته مالك ياحور
حور ببكى: كسرنى ياتيته وخان حبى
مديحة :انا سمعت وشفت كل حاجة يابنتي بس عايزة اقولك على حاجة مهمة اوقات سوء التفاهم بيخلينا نخسر كتير ويضيع من ايدنا اعز الناس
حور بعدم فهم: قصدك ايه ياتيته مش فاهمة
مديحة :قصدى اوعك تقعى فى اللي اهاليكم زمان وقعوا فيه عارفة ريان عمك كان بيحب شمس ام ذكرى اوي بس سوء التفاهم خلاه يغلط فى حقها ولما عرف انه غلطان وراح عشان يرجعها كان الوقت عدى وماتت بين ايده
حور: بجد ياتيته ماتت بين ايده
مديحة: للأسف ريان شاف إختبارات صعبة بس برغم تهوره إلا انه عمره ماخان شمس فى عز ضيقه منها وسكره لما حاولت واحدة تتقرب منه رماها في الارض وقالها عمرى ماألمس واحدة غير شمس
حور: للدرجة دى كان بيحبها
مديحة: واكتر كمان ،ومالك شبه ابوه متهور وعصبى بس ميخونش مستحيل اصدق ان ابن ريان خاين
حور بحسرة: لأ خاين ياتيته وانا شفت بعيني وهو في حضنها
مديحة :مش عارفة اقولك ايه يابنتي بس ساعات الظاهر بيكون خادع فكرى كويس ورجعى افكارك وشوفى مين من مصلحته انكم تفترقوا، انا هدخل اشوف نور والواد جاسر عشان واحشونى
(تركت مديحة حور شاردة تائهة لاتعلم ماذا تفعل)
حور : ياريتك كنتي هنا ياذكرى من وقت مامشيتى والدنيا اتلغبطت
•••••••••••••°•°••••••°•°••••••••••••••
في شركة حازم الغريبالسكرتيرة: حازم بيه خالد حامد الشناوى منتظر بره
حازم بضيق: خليه يدخل
أنت تقرأ
بعشقك أحيا
Mystery / Thriller♡♡ ♡ اقتباس♡♡♡ قبلها قبلة دافئة تحمل الكثير من الشغف والاشتياق فلم تستطع المقاومة واستكانت بين اضلاعه وكأنها تطلب المزيد فتحسست يده مفاتنها ورفعت راية استسلامها فشعر برغبتها فازداد شغفه كرجل ولكن ناقوس الخطر دق ابواب العاشق فابتعد عنها في هدوء وتأمل...