بعشقك أحيا

البارت العاشر

☆بينما كانت ذكرى تتحدث مع اخيها مالك كانت ليلى تدلف الى المنزل فى وقت مُتأخر وكانت وعد باستقبالها بالصياح فركضت ذكرى ومالك ليعرفوا مايحدث☆

وعد بصوت عالى :هو انتى خلاص مبقاش ليكي كبير داخلة البيت الساعة ٢ بعد نص الليل

ليلى ببرود: شغل ياماما وعن إذنك انا تعبانة وعايزة انام

وعد مسكت ليلى من ذراعها وقالت: استني عندك لما اكلمك تثبتي مكانك لغاية مااخلص ولانسيتى الأدب

ليلى: لوسمحتى ياماما كفاية انا زهقت

ذكرى :ليلى!انتى اتجننتي بتتكلمى مع ماما كده ازاى

ليلى بخنقة :انتي كمان ياذكرى ضدى

ذكرى بحنية اقتربت من ليلى وقالت :حبيبتي مفيش حد ضدك احنا خايفين عليكي من التغيير المفاجئ ده

ليلى :لا ياذكرى كل حاجة اعملها فيها اعتراض اشتغل ضابط معترضين استقيل معترضين اشتغل فى شركة معترضين انا مش عارفة اعمل ايه فى نفسي بس خلاص انا قررت اسيب البيت انا دلوقتى كبيرة كفاية انى احافظ على نفسي

مالك بحده :ايه الهبل ده عايزة تسيبى البيت ازاى

وعد بحرقة: انا مش عارفة عملت ايه فى حياتى عشان عيالي يقهرونى كده انا حسة اني في كابوس ومش عارفة افوق

بدأت وعد تشعر بدوار ثم سقطت على الأرض وكان صراخ الجميع من حولها فحمل مالك امه وصعد بها إلى غرفتها

ريان كان نائم فاستيقظ على اصواتهم فقال :ايه اللي حصل  ومالها وعد

مالك: مش عارف يابابا كنا بنتكلم وفجأة داخت ووقعت على الأرض

ريان بخوف اقترب من زوجته واخذها بين احضانه وقال لذكرى :بسرعة ياذكرى نادى نور وانت يامالك اتصل بالدكتور ولا اقولك خذ مراد وروحوا هاتوه بسرعة

نفذ الأبناء كلام ابيهم اما ليلى كانت واقفة منهارة وتُعنف نفسها على مافعلت فتقدمت لها ذكرى تحنو عليها وتقول هتبقى كويسة اهدى

لم تتمالك ليلى نفسها فااحتضنت اختها وشرعت في البكاء وتقول بشهقة.... انا السبب ياريتنى كنت مٌت يومها بدل ماانا بعذب كل اللى بحبهم

ذكرى لم تفهم كلام ليلى ولكن هدأت من روعها

وبعد قليل جاء الطبيب وكشف على المريضة وخرج وقال:الضغط عالى انا عطيتها حقنه ونص ساعة هتبدأ تفوء بس ياريت بلاش توتر وانفعال عشان هيضر صحتها وبعد الشر ممكن الضغط العالى يسبب لها جالطة والدواء ده تأخذه بانتظام فى وقته

ريان :شكرا يادكتور ،جاسر لوسمحت وصل الدكتور وانت يامالك هاتلى الدواء ده من تحت الارض حالا

جاسر :اوك اتفضل يادكتور

مراد الابن: استنى يامالك انا جى معاك