بعشقك أحيا

البارت السادس عشر

في فيلا العمراوى

كانت نور ووعد يجلسوا إلى ان دخلت مروة وهى تبكي وتنادى على اخيها

مروة :الحقنى ياجاسر ابني هيضيع مني

توجهت اليها وعد ونور بعد ان انهارت فى الارض

وعد :مالك يامروة

نور: قومى معانا ،ياجاسر ياجاسر ألحق مروة

اسرع جاسر وريان وحملوا اختهم وبعد فترة قصيرة رجعت لوعيها

ريان :مالك ياحبيبتي ايه اللي حصل

مروة: شادى وعمار هيروحوامنى

جاسر :براحة كده وقولى ايه اللي حصل

مروة :شادى اتقبض عليه فى جريمة قتل

مراد :ايه قتل ازاى ياعمتو

مروة :وكمان كان واخذ سلاح اخوه

جاسر: ازاى يامروة احكي كل حاجة براحة وفين انس

مروة :انس راح يشوف شادى وعمار مطلوب للتحقيق

جاسر :اكيد طبعا دا سلاح ميري مش لعبة

مراد :متهم فى قتل مين

مروة :بيقولوا واحد وواحدة

جاسر :ريان خليك مع مروة وانا ومراد هنروح نشوف الحكاية دى

مروة :خذني معاك ياجاسر اطمن على ابنى

جاسر :مش هينفع خلينا نفهم الاول وبعد كده ان شاء الله يكون فى حضنك

وعد :جاسر عنده حق يامروة
*************************
فى قسم الشرطة

دلف جاسر ومراد وكان انس يقف خارج مكتب الضابط

جاسر: خير ياانس ايه اللي حصل

انس بحزن :مش عارف جالنا تليفون ان شادى اتقبض عليه وعمار اتحول لتحقيق

مراد :انا هدخل اشوف ايه الوضع

جاسر :خليك يامراد مع عمك انس انا اللى هدخل

دلف جاسر بعد ان اخذ الأذن بالدخول
جاسر :هيثم(الضابط المسئول) باشا اخبارك ايه

هيثم :جاسر بيه بحاله منورنا

جاسر: دنورك بس انا جي عشان ابني شادى

هيثم: هو تبعك معقول

جاسر: اه طبعا دا ابن اختى

هيثم بتعجب :انا متفاجئ بجد اصل ...

جاسر :كمل فى ايه

هيثم :للاسف جريمة قتل فى حالة تلبس

جاسر :طيب ايه الدافع

هيثم :للاسف من وقت ماقبضنا عليه وهو رافض يتكلم زى ماانت شايف

جاسر: ممكن اقعد معاه شوية ياهيثم باشا

هيثم :عشان خاطرك بس ياجاسر بيه هسيبك معاه خمس دقائق

جاسر: شكرا لحضرتك

خرج الضابط وجلس جاسر مع شادى ولكن بلافائدة
وبعد قليل طلب جاسر من الضابط السماح لمراد بالدخول

جاسر :مراد حاول انت معاه الولد مش عايز يتكلم

مراد: حاضر يابابا

خرج جاسر من الغرفة وترك مراد مع شادى

مراد :ايه اللي حصل ياشادى لازم تحكيلى عشان اقدر اساعدك ،على الاقل عشان خاطر مامتك وباباك ،انا متأكد ان عندك دافع قوى عشان تعمل كده

شادى بأسى :كان لازم يموتوا يامراد دمرتنى الخاينة

مراد :اهدى كده واحكيلى لأن عمار كمان اتورط معاك

شادى بخوف :عمار!ليه دمظلوم انا اللي سرقت السلاح منه

مراد :هى مين ياشادى اللى انت قتلتها وليه

شادى بحزن :مراتى وعشيقها

وقف مراد من الصدمة وقال :مراتك!ازاى ومن امتى فهمني

شادى :اسمها مها محمود الفاتح ابوها رجل اعمال اتعرفت عيها فى الكلية بس انا اكبر منها بسنتين ولما خلصت الجامعة بقيت اجيلها واتطورت علاقتنا وفى مرة طلبت منى اوصلها البيت واهلها على طول مسافرين وفعلا وصلتها وعزمت عليا اشرب شاى ووافقت وبعدها بدأت تتقرب مني وانا كنت مفتون بيها لغاية ماحصل اللي حصل بينا وفقدت عذريتها بس كان رد فعلها مش جامد فكرت وقتها انها من كتر حبها وثقتها انها مش خايفة وعشان كده طلبت منها نتجوز عرفى وكتبنا العقود عند محامى وخليت الورقتين معاها وروحنا اسكندريةمع بعض وعشنا احلى ايام  بس فوجئت بعد فرح عمار حد بيفضل يتصل بيا ويقولى مراتك خاينة لحد مااتصل بيا النهاردة وقالي روح الشقة دلوقتي هتلاقيها فى حضن عشيقها حسيت ان دماغى هتنفجر ملاقتش غير مسدس عمار قدامى اخذته ورحت زى المجنون ولما وصلت لقيتها فى حضن عشيقها فضربتهم بالمسدس

انتهى الفصل