فى فيلا العمراوى
ذكرى دلفت لغرفة حور
حور : ذكرى حبيبتى وحشتني القعدة معاكى
ذكرى :وانتي كمان ياقمرى مش عايزة تحكيلي مالك
حور بدأت فى البكى :احكي ايه ياذكرى احكي ان اخوكي جرحنى وخاني
ذكرى بصدمة :ايه خانك بتقولى ايه مستحيل اصدق
حور :شوفي بنفسك
ذكرى كانت فى صدمة مما تراه فهى ترى مقطع فيديو لأخيها مع فتاة ترقص له بملابس فاضحة وبعدها جردها من ملابسها وبدأوا يتبادلون العناق والقُبلات و.....
ذكرى ببكاء: ازاى مالك يعمل كده انا مش مصدقة وامتى حصل ياحور ومين اللي باعتلك الفيديو ده
حور بشهقة :بعد مارجع من المأمورية الاخيرة كان الكل اعصابه تعبانة عشان اختفاء ليلى وبعد ٥ ايام مالك قال انه عرف جديد وهيروح يدور على ليلى واتأخر يومها وجه الساعة ٥ الفجر
فلاش باك
من ٦ شهور
في فيلا العمراوىكان مالك يدلف للداخل واوقفته حور
حور :مالك...مالك
مالك وهو يقترب: ملاكي الصغير
حور :انت مش على بعضك ليه وايه اللى اخرك كده
مالك التقط حور من خصرها وقربها إليه: وحشتك
حور بتوتر ابتعدت عنه: شكلك تعبان اطلع نام وبكرة نتكلم
ثم تركته وصعدت لغرفتها وكادت ان تغلق الباب ولكن يد مالك كانت اسرع فدلف لغرفتها واغلق الباب
حور بقلق: فى اي يامالك عايز ايه وليه قفلت البابمالك كان يقترب من حور وهى ترجع للخلف حتى التصقت بالحائط فمسك يداها والصقهم على الحائط وقال :مش عايزة تحكيلى الحلم
حور بتوتر والعرق يتصبب من رأسها: حلم ..حلم ايه وده وقته ابعد عنى يامالك انت شكلك سكران
مالك بصوت متقطع وهو يهمس لها :انا ب.ح.ب.ك
حور وبدأت تفقد السيطرة من قربه الزائد: وانا كمان بحبك بس ابعد عنى الله يخليك يامالك
اقترب مالك من أنفاس حور وبدأ باستنشاق عبير جسدها ثم ضمها وبدأ يتحسس مفاتنها فى لهفة واشتياق ويهمس لها مقدرش المس واحدة غيرك انتي وبس ثم التقط شفتاها بقبلة عميقة افقدتها القدرة على المقاومة وسكنت حركاتها فهى عاشقة له ثم حملها على الفراش وبدأ يقترب منها ويتعدى الخطوط الحمراء التى وضعها وهى كالمغيبة ولكن كان الحظ حاليفهما حين رن هاتفها
حور بدأت تستوعب مايحدث حاولت الابتعاد ولكن اصرار مالك كان يغلبها فقالت له بهدوء :استنى هشوف مين
مالك: مش وقته
حور :ثوانى ياروحى
حور: الو
أنت تقرأ
بعشقك أحيا
Mystery / Thriller♡♡ ♡ اقتباس♡♡♡ قبلها قبلة دافئة تحمل الكثير من الشغف والاشتياق فلم تستطع المقاومة واستكانت بين اضلاعه وكأنها تطلب المزيد فتحسست يده مفاتنها ورفعت راية استسلامها فشعر برغبتها فازداد شغفه كرجل ولكن ناقوس الخطر دق ابواب العاشق فابتعد عنها في هدوء وتأمل...