نساء الضلام (وحوش السجن)(الرواية مكتملة)

البارت الرابع عشر

السلام عليكم حبايبي #البارت_الرابع_عشر
#نساء_الضلام #الكاتبة_حوراء_علي

2005|كانون الثاني |سجن الكاظمية للنساء

ورديت أسولف
للسچچ
لليل
للماله عرف بيه ..
لحيطان
الجوامع
للعلگ
للباب
چن ماخوذه فصليه ..
لنذور الأمس
للشوگ
للميعاد
للمبيوگ
چن مكسر
عصيريه ..
أمشي بخطوة
المتعوب
والماله هلا
ولا روحه
لا جيه ..
عرفت الحيف
والوسفات
وال الله كريم
وهي مگضيه ..
عشت عمري
نذر
معگود
لا شفت المراد
ولا خذت ديه ..
انه المكتول
من روحي
والوادم
غريبه
تصيح شعليه ..
ينفنوف الصبر
يمحلي
طولي عليك
شما تعتك
تلوگ
وراهم عليه ..
يباچر
هم تجيني
وما بعد أتناك
غصبآ
ع النجم
ينشاف ليليه ..
غصبا ع الرشا
يدنك
يبوس البير
ومن معروف
مايه
يروي راعيه ..

ل بيادر شعر

رحمة

جابوني لهذا السجن الي جان اكبر بهوااااي من السجن الجنت مسجونه بيه بالناصرية

بيه بنات ونسوان كبار من مختلف الأعمار

جنت مهيئة لهيج أجواء لان المدة الكضيتها بسجن الناصرية مو شويه

وتماره هواي سولفتلي عن هاي السجون و شنو بيها لذالك صارت عندي فكره

اول مااجيت وصلتني السجانه للسرير مالتي الي جان بعيد كلش بزاوية من السجن

باوعت ع السراير اليمي كلهن جانن لبنات صغار بعمري وأصغر مني

وقبل لاتروح السجانه كالت

-مبين عليج فقيره فكي عينج زين وديربالج من ناسج ولاتأمنين لااي وحده هنا

هذا سجن ياحلوه يعني مثل الغابة ناس تاكل بناس

عافتني ومشت وانا بقيت صافنه بكلامها

وراها بشويه اجتني وحده من آخر السجن تتفتل بمشيتها واتدخن بجكاره

لابسه برموده فوك الركبه وتيشيرت نص ردن وصدرها هادل وطالع نصه منه

تقربت يمي ونفخت دخان الجكاره بوجهي وكالت

-تردين نفس ياحلوه

جاوبتها وانا اكح متحسسه من ريحة الدخان

-كح كح
لالا ماريد

عوجت حلكها وابتعدت عني رجعت لمكانها

وكل السجينات جانت عينهن عليه

من وصلت جانت الدنيا ليل خذتني النومة

وماحسيت الا ثاني يوم واحد يضربني بجتفي يكومني

فتحت عيوني على وحده ضخمه وطويله وجهه متروس طبرات ويخوف

-كومي عيوني صار الصبح

فزيت من فراشي بفزع من شكلها وصوتها الخشن