إِستمتعُوا💕
...مَارك وَ هُو يَصرخُ "مَاذا تَعنِي بإكتشفُوا مُستودَعنَا!" بَينمَا حَارسهُ فِي الجَانبّ الآخرِ يَرتجفُ خَوفاً مِن غَضبّ رَئيسهُ
"سـ..سـ..سيدِى أنَا حقاً لـ..لَا أَعرفُ بشَأن هـ..هذَا" ، وَ هنَاك مَارك الذِى يُريد ضَرب هذَا الحَارسُ فَيجَاوب عَليهِ بنفسّ نَبرتهِ الغَاضبةُ
"فَقط اللّعنةُ علَيكمّ وَ عليَّ وَ علَى العَالم بِأسرهِ" أقفلَ بَعدهَا المُكالمةُ
وَ بِيلا التِى تَجلسُ بِجانبهِ وَ التِى لَا تفهمُ شئ مِما يَحدثُ فَتقُول بِنبرةُ خائِفةُ
" أ..أخِي مَا الذِي حَدثُ ؟ " ، تَنهدَ مَارك بِعمقُ يحاوِل تمَالك نَفسهُ فجَاوب عَليهَا " فقطَ بعضُ المُشكلاتِ فِى العملُ "
لكِن مَازالَ القلقُ يَمتلكّ بِيلا وَ شعرَت بِكذبهِ " أيعنِي هذَا أنكَ سَتكُون بِخيّر ؟! " وَ مَارك شعَر بِنبرتهَا القَلقةُ فَهوَ سيحَاول تَخفِيف قَلقهَا
لِيتحَركّ مِن مكَانه وَ يحتَضنهَا بِقوةُ وَ وضَع قُبلةٍ بَسيطةٍ فَوق رأسهَا وَ هِي بالطَبع بادلتَهُ الحُضنِ
لِيقُول مَارك بِنبرةٍ دَافئةٍ " لَا تَقلقِي عَزيزتِي سأكُون بِخيّر ، هيَّا إخلدِي لِلنوِم الآنَ " نَبرتهِ قَد أشعَرت بِيلَا بِالدفئ إلَا مَازالَ هُناكَ شعُور الخَوفِ من شئ سئ لِلغايةِ سَيحدثُ !
فَتردّ عَليهِ " وَ أنتَ أينَ سَتذهبُ ؟ " إبتسَم مَارك علَي قَلق وَ خَوف أُختهِ " سَأذهبُ لِأحاول حَل هذِه المُشكلاتِ ، لَن أتأخرُ وَ سأكُون بِخيّر لِأجلكِ "
بَادلتُه بِيلا الإبتسَامةٌ لِترد " حَسناً أخِى ، لَيلةُ سَعيدةُ " وَضعتُ قبلةُ عَلى وِجنتّ أخِيها وَ من ثُم صَعدتّ لِغرفتهَا و أخِيها خَرجَ بِالفعلُ
عِندمَا سَمعت بِيلا صَوتُ إغلَاق البَاب تَنهدَت وَ قَالتُ " فَقط كُن بِخيّر أخِي "
، بِالطبَع يَجب أَن تقلَق عَليهِ لِهذه الدَرجةُ فَهوَ مَن تبقَي لهَا بعَد وفَاةُ وَالديّها ، كَان لَديهِ حنَان الأُم و دِفئ الأَب لِهذَا هي تخشَى أن يُصيبهُ آيّ مكرُوه مَهما كَان بسيطاً ،
لَكنّ هِى لَا تعلمُ بِأعمَال أخَاها الغِير قَانونيةٍ فأكِيد إذَا علِمتُ بِأن أخيهَا قَاتلٌ هَل سَوفَ تحبهُ هكذَا ؟ هَل سَوف تخَاف عَليهِ هكذَا ؟
لَا أظنُ ذلكَ......
03:05 فَجراً
......إستَيقظَت بِيلَا مِن نَومهَا آثرُ رَنينُ الهَاتفُ المزِعجُ عِندمَا رَأت الرقَم شَعرتُ بِالخوَف لِأنهُ كَان غرِيبُ فَلم تَرد وَ عاَدت لنِومهَا لكِن رَنينُ الهَاتفُ لَم يتوَقفُ فَردتّ عَليهَ بإنزعَاج
أنت تقرأ
𝐁𝐄𝐓𝐖𝐄𝐄𝐍 𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐀𝐍𝐃 𝐖𝐀𝐑 | 𝐉𝐊
Romanceأَحبَـبتُـكَ .. فَعـلّت ، وَ لَـا أعّـلمُ مَـتىٰ ؟ كَيّـف ؟ لِـمَـاذا ؟ .. فَعـلّت ، وَ لَـم أَعـلَمُ بِـ أنَـكَ مَـن أخَـذتّ مَـن يُؤنِـس وَحشَـتِي .. فَعـلّت ، وَ لَـم أعّـلمُ حَـربُ المَـاضِي .. " لَـقدّ وَثِـقتُ بِـكَ " " وَ لَـمّ أَخُنـهَـا " ف...