|| 𝐂𝐇𝐀𝐏 5||

8.4K 496 37
                                    

....
إستمتعُوا 💕
....

فِى الصبَاح البَاكر إستيقَظت ذَات الشعِر الأَسودِ علَى رنِين المُنبه المزعجُ هِى بالفعِل ذَهبتّ للنومِ فِى وقتٍ متأخرٍ لقَد إستوحَذ جونغكُوك علَى تفكِريها كمَا هِي إستوحَذت علَى تفكِيره أيضاً !

𝐁𝐈𝐋𝐀𝐁𝐎𝐕 :

أوه السَاعةُ السابعَة حقاً ! لمَا أستَيقظُ فِى هذَا الوَقتُ هَل عليّ الذهَاب للمدَرسةُ ، لَديّ صدَاع كذَلك بالتأكِيد سيكُون لدَي فأنَا لَم أتوَقف عَن التفكِير فِى هذَا الوسِيم يا إلهِي مَا الذِى اتفوَه بهِ !

حسناً لَقد صَنعتُ القَهوةِ و أنَا حالياً أقفُ فِى شرفةُ المَنزل اتمَتع بِالهوَاء العلِيلُ آه حقاً لَقد إشتقَتُ لِإخِى كَان دائِماً يَصنعُ لِى القَهوة كَانت لذِيذةُ لِلغايةٍ علَى عكَس التِى أَصنعهَا أنا . أُرقد بِسلَام أخِى العزِيزُ

أسِير فِى الشوَارع أَجل لقَد خَرجتُ بَعد وفَاة أخِى لَم أعُد أطِيق الجلُوس فِى البيّتِ كثِيراً ، تَوقفتُ أمَام شَاطئ البَحر الذِى كَان دائماً أخِى يجلبُنى إليهِ عندمَا أكُون حزِينةٌ وَ أنَا الآنَ أَصبحتُ اتوَافدُ إليهِ كثِيراً ، إنهُ مكَان هادئٌ و جمِيل جداً

𝐁𝐈𝐋𝐀𝐁𝐎𝐕 𝐄𝐍𝐃 .
.

قَاطع أفكَار الفتَاة رَنينُ الهَاتف المُزعج كَالعادةُ لِتتأففُ بِضجرٍ عندمِا رأت أَن الإتصَال مِن مَركز الشُرطةِ فتردُ عليهِ " مرحباً " رَد عليهَا بصوتٍ مُنزعجِ يبدُو أنهُ مشغولِ حقاً " آنسةُ بِيلا يَجب أن تأتِى لكِي نَختمُ الأورَاق الخَاصة بِالورثُ " بِيلا بالفعلُ شعرت بالضِيق هِى أساساً تَشعُر بهِ لكِن الآنَ الأضعَاف لِتردفُ " حسناً ، قَادمةُ " أقفلتُ الخطِ و أغمَضتُ عينيّها لِتتنهَد بِعمقٍ هِي لَا تهتَم بأمُور الورثُ حقاً لَا ترِيده

.....

فِي جَانب آخرٍ بعَد أَن قبضُوا علَى المُجرمين الذِين كَانوا يحَاولون سَرقةُ منزِل " إحذَر تاي " حذّر صَاحب الملَابس السودَاء بعَد إنهَائهُ لجملتهُ أطلَق صِاحب الشَامَات الجمِيلةٌ رصَاصة مِن مسدسهِ لِتصيب كَتف السَارق فِى الحَال لَم تكُن إصَابة خطِرة فعلياً فقَط كَانت كمُخدرٍ لهُ " أحسَنت تايهيُونغ " تَحدثَ رئِيسهمّ لِيعطِى تايهيُونغ إبتسَامة خفِيفةٌ لهُ ، إنتهُوا بالفعِل مِن مهمتِهم لِيعودُوا إلَى مَركزِ الشُرطةِ


.....

وَصلَت بِيلا بالفعلُ إلَى المَركز سيراً و طوَال الطرِيق كَانت تُفكر بجونغكُوك يَا ترَى ماذَا سَيحدثُ عِندمَا تقَابلهُ بَعد أن بكَت علَى كَتفهِ أمسُ ؟ هِي ليسَت مُستعِدة لتَشعرّ بالإحرَاج ، هِى حقاً شعَرت لِأول مرةٍ بالدفئُ وَ الأمَان بعدَ وفَاة أخِيها

𝐁𝐄𝐓𝐖𝐄𝐄𝐍 𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐀𝐍𝐃 𝐖𝐀𝐑 | 𝐉𝐊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن